توفيت أمس الأول امرأة، بمستشفى باتنة الجامعي، متأثرة بالأنفلونزا الموسمية، وبحسب مصادر مطلعة فإن المرأة (ب.ح) 41 سنة، تقطن بمدينة مروانة، وقد لازمت الفراش لأيام، بعد أن ظهرت عليها أعراض أنفلونزا حادة، واستدعت حالتها، تحويلها من مستشفى مروانة إلى المستشفى الجامعي بعاصمة الولاية، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة تاركة وراءها طفلتين. وموازاة مع وفاة المرأة بسبب الأنفلونزا الموسمية، عاشت ليلة أول أمس المؤسسة الاستشفائية العمومية بمروانة، حالة طوارئ لتسجيل 09 حالات أخرى، ظهرت عليها أعراض أنفلونزا حادة تم استقبالها بالمستشفى، وأشارت مصادر من داخل المستشفى أن حالة من الذعر سادت في مختلف المصالح وبين أروقة المستشفى خاصة بعد رواج أن الأنفلونزا هي أنفلونزا خنازير، واضطر كل من يدخل المستشفى لاستخدام أقنعة واقية من انتقال العدوى سواء تعلق الأمر بالمرضى أو الطاقم الطبي أو حتى الأشخاص الذين قصدوا المستشفى لزيارة المرضى. من جهة أخرى نفت مصادر مسؤولة بمديرية الصحة ل"النصر" أن تكون الأنفلونزا المسجلة هي أنفلونزا خنازير وأكدت بأنها أنفلونزا موسمية، ولم تؤكد ذات المصادر بعد أن تعذر علينا الاتصال بمدير الصحة عديد المرات، وفاة المرأة بسبب الأنفلونزا. للإشارة فإن مصلحة الأمراض الصدرية والمعدية بباتنة سبق وأن سجلت 03 حالات أنفلونزا ،أكد بشأنها مدير الصحة بأنها حالات أنفلونزا موسمية وليست أنفلونزا خنازير.