انتظرت هذه الفرصة مطولا والكرة الآن في مرماي عبر مهاجم إتحاد العاصمة يوسف بلايلي عن سعادته الكبيرة بدعوة المنتخب الوطني الأول، كما لم يخف في اتصال هاتفي جمعه مع النصر مباشرة بعد نشر موقع الفاف قائمة اللاعبين المعنيين بتربص قطر، بأنه كان ينتظر هذه الدعوة بشغف و أن تربص قطر سيكون أفضل فرصة له، من أجل إثبات إمكاناته و البقاء لأطول فترة ممكنة في بيت الخضر. أهلا بلايلي، في البداية نبارك لك تلقيك دعوة المنتخب الأول؟ نعم أنا سعيد للغاية بهذه الدعوة التي انتظرتها منذ مدة طويلة، وفرحتي لا يمكن وصفها، فأنا ما زلت لم أصدق بعد خبر توجيه الدعوة لي، على اعتبار أنني انتظرتها مطولا وها هي تتحقق، وأنا محفز على غير العادة للالتحاق بالمنتخب، وتقديم أفضل ما لدي فوق الميدان. لقد عانيت كثيرا من قبل بسبب غياب اسمك عن القائمة، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، لقد عانيت كثيرا، وفي كل مرة أنتظر تواجدي في تعداد المنتخب ولا أجد نفسي في القائمة، وهذا أمر صعب لأي لاعب شاب، ورغم ذلك فإني واصلت العمل بكل جدية، فانتظرت دعوتي ولم أفقد الأمل يوما، وها أنا ضمن التعداد وهذا أمر مفرح للغاية وكل ما أتمناه أن تكلل تجربتي بالنجاح وأن أقدم الإضافة للخضر. لكن الناخب الوطني طمأنك بخصوص استدعاءك، خاصة بعد تألقك الكبير في الجولات الأخيرة؟ صحيح أن الناخب الوطني كريستيان غوركوف حدثني كثيرا خلال تربصات المنتخب الوطني للمحليين، فقد كان دوما يعاملني جيدا و يقدم لي النصائح من أجل تحسين مستواي، كما أنه أكد لي أنه في حال واصلت الظهور بهذا المستوى سأكون ضمن قائمة المنتخب الأول، و أنا سعيد للغاية، فعودتي إلى البطولة الوطنية عبر بوابة فريق "سوسطارة" كانت فال خير علي و اليوم ها أنا ضمن قائمة المنتخب الأول. وما هي أهدافك مع الخضر؟ الهدف الأول هو أن أتمكن من إقناع الناخب الوطني بأحقيتي في حمل قميص المنتخب الأول، صراحة لا أريد أن أكون ضيفا على المنتخب، أعرف جيدا أنه لدي الإمكانات التي تسمح لي بتقديم الإضافة للخضر، و علي أن أجسدها فوق أرضية الميدان، دورة قطر فرصة بالنسبة لي من أجل رد الاعتبار لنفسي و في حال منحني الناخب الوطني فرصة اللعب لدي ما أفعله، أرى بأن الناخب الوطني يريد بناء منتخب جديد و بنفس جديدة. أ لا ترى بأن الناخب الوطني غير نظرته للاعب المحلي بدليل استدعائه لسبعة لاعبين ينشطون في البطولة الوطنية؟ تواجد سبعة لاعبين محليين في قائمة غوركوف أمر إيجابي، و يحمس كل اللاعبين الذين ينشطون في البطولة الوطنية، من أجل تقديم أفضل ما لديهم و لفت أنظار الناخب الوطني. هل من كلمة في الأخير؟ أنا سعيد للغاية بهذه الدعوة وعائلتي كلها فرحت لي، وهذه المرة سأثبت أحقيتي بالتواجد في صفوف "الخضر" خلال تربص قطر، وسأقدم الإضافة المنتظرة مني وأكون عند حسن ظن الجمهور الجزائري العريض، والحديث كله سيكون فوق الميدان والمستطيل الأخضر.