الكاب يطرد النحس و ينعش حظوظه في الصعود ملعب أول نوفمبر طقس متقلب جمهور متوسط أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد عوينة بمساعدة حليتيم وبن عيسى. الإنذارات: بهلول(الشباب) مسعودي وزروقي(الأهلي) الهدف: بهلول(د23) شباب باتنة: بولطيف بوتريعة بيطام بلهادي بعبوش مصفار(سالمي ثم جيلالي) فزاني غسيري بوشوك (ذبيح) بهلول جربوع. المدرب: عباس أهلي البرج: طوال مسعودي بن عبد الرحمان(بوقلمونة) بكاكشي سلامة عطفان زروقي حميميد(عامر) حديوش(جبوط) بورقبة حمداش. المدرب: بيرة حقق شباب باتنة فوزا مهما على حساب ضيفه أهلي البرج، في مباراة قوية طبعها الاحتكاك البدني وقلة التركيز ونقص الفعالية، ولو أن أصحاب الأرض كانوا السباقين إلى صنع اللعب أمام منافس اعتمد منذ الانطلاقة على الكثافة العددية في وسط الميدان، والضغط على حامل الكرة، وهو ما حرم رفقاء بعبوش من أخذ زمام المبادرة الهجومية، وإيجاد الثغرة المؤدية إلى شباك الحارس طوال، في ظل الفرص بالجملة لبوشوك (د8 و12) وفزاني (د16)، قبل أن ينجح بهلول في خطف هدف السبق(د23) إثر كرة ثابتة وبطريقة جيدة، ألهب به المدرجات وحرر زملائه. الضيوف وباستثناء محاولتين في هذا الشوط لبورقبة(22) وزروقي(د32)، لم يغامروا كثيرا في الهجوم، حيث فضلوا تعزيز مواقعهم الخلفية، ما جعلهم يتحملون الضغط العقيم للمحليين الذين حاولوا مع مرور الدقائق الرفع من نسق هجوماتهم، غير أن نقص التركيز حال دون أن تشكل محاولاتهم خطرا، ما فسح المجال للمبادرات الفردية، خاصة بواسطة فزاني الذي جانب التهديف(د27)، لينسج على منواله مصفار، قبل أن يتعرض إلى إصابة ويتم استبداله بسالمي. المحليون حتى وإن حاولوا قتل اللقاء مبكرا، إلا أنهم عجزوا عن إبراز قدراتهم، بفعل غياب النجاعة واللمسة الأخيرة، حتى وإن حرمهم الحكم من ضربة جزاء (د44) احتجوا عليها كثيرا. الشوط الثاني كان أقل مستوى من سابقه، في ظل تراجع الكاب إلى الخلف وتسيير اللعب، فيما شهد استفاقة ملحوظة للزوار الذين فرضوا ضغطا مكثفا على منطقة الحارس بولطيف، الذي كاد أن يتلقى هدفا(د54) لو لا سوء الطالع الذي لاحق حديوش. الشباب حتى وإن فضل الاعتماد على المرتدات، إلا أنه تحمل عبء اللعب بسبب واقعية الزوار وتحكمهم أكثر في الكرة، وبمرور الوقت انخفض ريتم الأداء رغم بعض المحاولات المحتشمة من جانب الكاب، حتى وإن كان بإمكان البديل سالمي هز الشباك، بعد أن كان في وضعية ملائمة(د71) وكذا ذبيح(د90)، فيما أهدر بورقبة فرصة إعادة الأمور إلى نصابها(د82)، لتنتهي المقابلة بانتصار صعب للشباب الذي يكون بذلك قد طرد النحس وأنعش حظوظه في الصعود.