كشفت مصادر مطلعة للنصر عن استئناف عملية توزيع السكنات الاجتماعية على مستحقيها شهر أكتوبر المقبل، تشمل جميع بلديات الولاية موجهة للقضاء على السكن القصديري والهش من طالبي السكن. وتقدر الحصة المبرمج توزيعها نحو 3500 وحدة سكنية التي انتهت بها الأشغال، أنجزت بكل من بوزعرورة، بوخضرة 3، الكاليتوسة، وخرازة. وتضيف ذات المصادر أن تأخير توزيع السكنات جاء تنفيذا لتعليمات وزارة السكن والعمران التي تقضي بتوزيع السكنات الجاهزة بنسبة 100 بالمائة فقط، و التي استوفت كامل شروط التهيئة بما فيها توصيلات الكهرباء، الغاز، والماء، لتصبح قابل لسكن دون نقائص، هذا بعد تسجيل العديد من المشاكل مع تسليم المفاتيح، أين يتماطل أصحاب المقاولات في استكمال الأشغال الملحقة، مما يؤدي إلى احتجاج المواطنين وطرح انشغالات أخرى كان من المفترض حسب ذات المتحدث أن يكون ديوان ترقية في غنى عنها. و حسب مصادرنا ستستفيد نحو 3500 عائلة من سكنات اجتماعية قبل نهاية العام الجاري موجهة أغلبها لقاطني البيوت الفوضوية، والهشة، ومراكز العبور تمس عدت بلديات وأحياء بالولاية في خطوة من السلطات المحلية لطي ملف هؤلاء تدريجيا، مع قرب الحسم في إعداد القوائم النهائية للمستفيدين من قبل اللجان المكلفة بدراسات الملفات والتي تعكف منذ أشهر على التدقيق فيها بنزاهة بتوصيات من والي الولاية بالنيابة تفاديا لكثرة الطعون. هذا وقد شهدت ولاية عنابة في الآونة الأخيرة عديد الحركات الاحتجاجية بسبب أزمة السكن التي أصبحت الشغل الشاغل للعديد من العائلات التي تنتظر الإفراج عن قوائم المستفيدين، بعد أن عرفت مقرات الدوائر وكذا الولاية على مدار الأسابيع الفارطة، اعتصامات واحتجاجات متتالية للمطالبة بالإسراع في الإعلان عن قائمة المستفيدين، خاصة العائلات التي تقطن في السكنات القصديرية والهشة الذين يريدون استلام مفاتيح سكناتهم الجديدة مع دخول الاجتماعي لإنهاء معاناتهم مع البرد، والأمطار الغزيرة في فصل الشتاء. في سياق متصل قالت مصادر منتخبة بأن عمليات الترحيل بالنسبة للمستفيدين من السكنات الاجتماعية، برمجت قبل الدخول الاجتماعي بالنسبة للمستفيدين من حصة 300 وحدة سكنية اجتماعية بحي أول ماي، بالإضافة إلى حصة سيدي سالم وأحياء أخرى متفرقة بوسط المدينة، بعد إنهاء اللجنة الولائية للطعون عملية دراسة الملفات، وإحالة القوائم الرسمية لتدقيق في سجل البطاقية الوطنية، من أجل تمكين المستفيدين من استكمال الإجراءات القانونية. من جهة أخرى ستعرف عملية توزيع 10 آلاف وحدة سكنية بالقطب المندمج ذراع الريش ، تأخرا بسبب انعدام المرافق، حيث سجل لحد الآن الشروع في إنجاز ثانوية وابتدائية فقط، إلى جانب مشاكل أخرى تتعلق بانجاز الشبكات المختلفة والتهيئة الخارجية، وتوصيلات الطاقة والمياه.