احتج نهار أمس، أولياء التلاميذ الراسبين أمام ثانوية "ناصر ابراهيم بن أحمد" ببلدية بيطام التابعة لدائرة بريكة في ولاية باتنة، حيث أكدت مصادر مطلعة بأن الأولياء قاموا بغلق الثانوية رفقة أبنائهم بعد قرار إدارة المؤسسة التربوية بعدم إعادة إدماج هؤلاء التلاميذ. وطالب الأولياء المحتجون بإعادة النظر في القرار المتخذ في حق أبنائهم خاصة، وأن المطرودين لديهم الرغبة في إعادة السنة ويرفضون رفضا قاطعا قرار طردهم، أين طالبوا بفرصة ثانية، وهو ما أكد عليه الأولياء في انتظار تدخل الجهات الوصية. وفي هذا السياق فقد تدخلت إدارة الثانوية للتحاور مع المحتجين وكذا لإيجاد الحلول اللازمة قصد احتواء أزمة التلاميذ المطرودين، كما حاولنا الاتصال بمصلحة مديرية التربية بباتنة غير أننا لم نتمكن من ذلك. من جهة ثانية كانت ثانوية "حي النصر" ببلدية بريكة قبل حوالي يومين، قد شهدت محاولة انتحار تلميذ بعد أن رفضت إدارة المؤسسة التربوية التي درس بها إعادة إدماجه من جديد بعد رسوبه خلال العام الماضي، أين كان المعني قد طالب بإعادة النظر في قرار طرده غير أن رفض إدارة الثانوية دفعه إلى محاولة الانتحار وأدى ذلك إلى تضامن جماعي من طرف زملائه المتمدرسين الذين اعتصموا أمام مقر الثانوية وهتفوا بضرورة طرد المدير، ونتج عن تلك الحادثة أن تم نقل التلميذ لمصلحة الإستعجالات بمستشفى "محمد بوضياف" لتلقي العلاج نتيجة لما تعرض له من إصابات. ب. بلال جمع 50 ألف طن من النفايات في حملة غاب عنها المواطنون أبانت حملات تنظيف واسعة أطلقتها السلطات المحلية بباتنة لتنظيف أحياء مدينة باتنة والبلديات الكبرى، عن غياب المواطنين وتسجيل إقبال محتشم للمتطوعين، وهو ما كشف عنه رئيس بلدية باتنة بعد أن أطلقت البلدية حملة لتنظيف مقبرة بوزوران. و قال المير بأن المواطنين غابوا عنها رغم الحملة التحسيسية التي سبقت العملية، وكشف من جهة أخرى مدير البيئة لولاية باتنة، عن جمع أطنان من النفايات خلال الحملات الأخيرة بعد تجند مختلف المديريات التنفيذية إلى جانب البلدية. مدير البيئة لولاية باتنة كشف للنصرعن جمع أزيد من 50 ألف طن من النفايات الصلبة عبر محيط القطب السكني حملة 01، ومحطة نقل المسافرين الجنوبية خلال حملة النظافة الواسعة التي أطلقتها السلطات الولائية تحت إشراف الوالي، و التي انطلقت فيها منذ أسبوعين. وأوضح مدير البيئة، بأن حملة النظافة ستتواصل كل نهاية أسبوع لتشمل مختلف الأحياء مشيرا لجمع 32219 طن من النفايات خلال الأسبوع الأول و23475 في الأسبوع الثاني. مدير البيئة لولاية باتنة أوضح أيضا، بأن الحملة التي أطلقتها السلطات الولائية جندت لها إمكانيات كبيرة لمختلف المصالح من تجهيزات وعتاد وأعوان النظافة بعد أن شارك فيها حوالي 200 عون نظافة لبلدية باتنة، وأعوان لمراكز ردم النفايات وأعوان محافظة الغابات ومصالح مختلفة، وتخلل الحملة تنظيف الطرقات والأودية والحدائق والأماكن العامة وأشار مدير البيئة لتطوع طلبة من كلية الطب في الحملة. من جهة أخرى وفي سياق متصل، أطلقت بلدية باتنة من جهتها حملة لتنظيف مقبرة بوزوران غير أن الحملة اقتصرت على عدد محدود من المشاركين ولم تعرف إقبالا، وهو ما جعل رئيس البلدية يعبر عن تساؤله خلال لقائه بمواطنين مؤخرا في لقاء تقييمي لنشاط ومجهودات المجلس البلدي عن سبب عدم الإقبال لمثل هذه الحملات التي تصب في فائدة الجميع.