الوكالة الوطنية للنشر و الإشهار تعلن عن مشروع لإصدار موسوعة لتاريخ الجزائر كعوان: معركتنا القادمة، الترجمة من الفرنسية إلى العربية أعلنت الوكالة الوطنية للنشر والإشهار أمس عن مشروع لإصدار موسوعة لتاريخ الجزائر بالتنسيق مع عديد من المصالح والهيئات والفاعلين في مجال التأريخ من أجل المساهمة في حفظ الذاكرة الوطنية. وأوضح المدير العام للوكالة جمال كعوان في ندوة صحفية تم تخصيصها لتقييم مشاركة الوكالة في الطبعة ال 20 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر، أن إصدار موسوعة تاريخ الجزائر في عدد كبير من الأجزاء سيتم بالاشتراك مع المؤرخين الجزائريين المهتمين بالتأليف والكتابة في تاريخ الجزائر بمختلف حقبه ومراحله، وكذا مع وزارة المجاهدين والمنظمة الوطنية للمجاهدين وبالتنسيق مع مصالح رئاسة الجمهورية. من جهة أخرى أكد كعوان خلال ذات الندوة التي شاركه فيها كل من مديرة النشر للوكالة الوطنية للنشر والإشهار آسيا باز والمستشارين سيد علي صخري ومحمد بلحي بأن '' أناب '' تسعى خلال المرحلة القادمة لربح ما وصفه بمعركة الترجمة، '' تماشيا مع السياسة الوطنية الجديدة في مجال النشر '' وذلك من خلال ترجمة أعمال الكتّاب الجزائريين من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية من أجل التعريف بهم ونشر أعمالهم على نطاق واسع فضلا عن ترجمة مختلف الأعمال الأخرى الصادرة بالفرنسية إلى اللغة العربية من أجل تعميم فائدتها. كما تم خلال ذات الندوة الإعلان عن اتفاقية تم توقيعها بين المحافظة السامية للأمازيغية والوكالة الوطنية للنشر والإشهار التي تلتزم هذه الأخيرة بنشر الأعمال التي تصدرها المحافظة باللغة الامازيغية '' وتوزيعها عبر مختلف أنحاء الوطن. وبهذا الصدد ذكّر السيد جمال كعوان بأن '' أناب '' قد شرعت في توقيع اتفاقيات مع مختلف المكتبات '' الجادة '' عبر الوطن من أجل تسويق كل إصدارات الوكالة في هذه المكتبات ، في كل عواصمالولايات على الأقل في مرحلة الأولى، قبل تعميم العملية – كما أضاف - عبر سائر المدن الأخرى للبلاد لتقريب الكتاب من القارئ. وبخصوص مكتبتي '' الراشدية '' التي تملكهما الوكالة في العاصمة التي سيتم إعادة فتحهما بعد إعادة تأهيلهما، ذكرت مديرة النشر لوكالة النشر والإشهار بأنه قد تقرر إطلاق اسم كاتب جزائري على كل واحدة منهما. وبخصوص المشاركة الأخيرة للوكالة الوطنية للنشر والإشهار في الطبعة ال 20 لصالون الجزائر الدولي للكتاب الذي تم اختتامه في السابع من شهر نوفمبر الجاري، تمت الإشارة إلى أن المشاركة كانت '' إيجابية, للغاية '' بالنظر إلى الإقبال الذي وصفه المشاركون في الندوة الصحفية التي تم عقدها بمقر المديرية العامة ل '' أناب '' بالكبير جدا، و '' الاهتمام الذي حظيت به إصدارات الوكالة ''، دون تقديم أرقام. وأشارت مديرة النشر للوكالة إلى أن فضاء '' دار الكتاب '' الذي تم فتحه في جناح '' أناب '' طيلة أيام الصالون قد استقطب الكثير من الكُتّاب والمبدعين والمؤلفين الراغبين في نشر أعمالهم وذكرت بأن الوكالة قد تلقت 15 مخطوطا جديدا من أصحابهم يمثل مختلف مجالات الإبداع والتخصصات التعليمية والأكاديمية، إلى جانب أربعة مخطوطات أخرى تم تسليمها رغبة في نشرها، أيضا بعد الصالون مباشرة. وتم التنويه خلال ذات الندوة إلى أن '' أناب '' التي أوقفت تعاقدها مع دار النشر اللبنانية '' الفارابي '' المتعلقة بشراء حقوق تأليف بعض الأعمال الصادرة عن هذه المؤسسة، ستحرص في المقابل على الاتصال والتواصل مع الكتّاب والمؤلفين الجزائريين المقيمين أعمالهم من أجل نشرها داخل أرض الوطن الأم وترجمتها إلى اللغة العربية، فضلا عن التحضير إطلاق الطبعة الثانية من مسابقة '' آسيا جبار