شبان يقطعون الطريق الوطني (45) إحتجاجا على مقتل طفل في حادث مرور أقدم منذ مساء أول أمس شباب وسكان بحي بوخميسة الواقع بالمخرج الشمالي لمدينة المسيلة على قطع الطريق الوطني رقم (45) المؤدي إلى ولاية برج بوعريريج بواسطة المتاريس والعجلات المطاطية التي أضرمت فيها النيران إحتجاجا على مقتل طفل يبلغ من العمر (03) سنوات في حادث مرور. الحركة الاحتجاجية أصر سكان الحي على أن تتواصل إلى نهار أمس بعد أن لمسوا عدم تحرك السلطات المحلية مباشرة عقب وقوع الحادث لتهدئة نفوس المحتجين الذين طالبوا بضرورة حضور والي المسيلة شخصيا لطرح انشغالاتهم ومطالبهم عليه والتي أوجزوها في إقامة ممهلات على مستوى الطريق الوطني تفاديا لتكرار وقوع نفس الحوادث إضافة إلى المطالبة بتوسيع شبكة الصرف الصحي بالحي وإيجاد حلول جدية لأزمة مياه الشرب التي يعاني منها السكان. وغيرها من المشاكل التي يتخبط فيها هؤلاء منذ فترة طويلة دون أن تجد من يتكفل بها على حد تعبير البعض من المحتجين. وكان من شأن تدخل السلطات المحلية في الوقت المناسب مساء أول أمس أن يعيد الأمور إلى طبيعتها إلا أن ذلك لم يكن وجاء في الوقت بدل الضائع حيث رفض أمس شباب الحي التحدث إلى كل من "المير" ورئيس الدائرة مصرين على حضور المسؤول الأول عن الولاية. وقد تسبب غلق الطريق الوطني طيلة نهار أمس في عرقلة حركته السير من المسيلة باتجاه الولاياتالشرقية ما حتم على الجهات الأمنية تحويل مسار المركبات القادمة من ولاية البرج باتجاه قرية معازة ومنها إلى حمام الضلعة وصولا إلى عاصمة الولاية المسيلة وكذلك في حالة العكس.