القضية مثل فيها 39 شاهدا 20 سنة سجنا ل 03 أفراد تورطوا في قتل مصلح عجلات في ليلة عيد الفطر الجنايات لدى مجلس قضاء باتنة 30 متهمين بجريمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد في حق الضحية (ب س) ويتعلق الأمر بالمتهمين ( م ف)72 سنة و(ب ع)64 سنة و(ب م) 13 سنة فيما برأت ذات المحكمة كلا من (ع ج) 54 سنة و(ب ذ) 04سنة و(ب ع)06سنة من نفس التهمة المتعلقة بجريمة القتل . وقائع الجريمة تعود إلى آخر أيام شهر رمضان من سنة 2007 المصادفة لتاريخ الثاني عشر من شهر ديسمبر حيث تم اكتشاف جثة الضحية في ليلة العيد بالمكان المسمى لغدير بمشتة راس المسيل ببلدية أولاد سلام حيث عثر على الضحية وهو عامل في ورشة لتصليح العجلات جثة مرمية على المسلك الترابي المؤدي لمسكنه بمشتة راس المسيل وعليه أثار جروح على مستوى الرأس وعلى مستوى مؤخرة الرأس وبمعصم اليد ،كما لوحظ ثقب على مستوى صدره في جهة القلب ناتج عن طلق ناري ،وبموقع الجريمة أخذت عينة من دم وشعر الضحية وتم تحويلهم للمخبر الجهوي للشرطة العلمية بقسنطينة كما تم أخذ قميص للمتهم (م ف) والذي تم غسله من بقعة الدم بعد اعتراف زوجته بأن زوجها قد دخل متأخرا في الليلة التي وقعت فيها الجريمة وقام حينها بنزع قميصه الذي كانت عليه بقعة دم وطلب من زوجته غسله وهو الاعتراف الذي صرحت به الزوجة لدى مصالح الدرك قبل أن تتراجع عن تصريحاتها أثناء قاضي التحقيق . وقد تطابقت نتائج تحليل الحمض النووي بين بقعة الدم التي كانت على قميص المتهم وعلى حذائه أيضا ودم الضحية كما وجهت دلائل شهود عيان أصابع الاتهام ضد المتهم الذي تم التوصل إليه بناء على شهود عيان من أبناء تلك المنطقة من أصدقاء الضحية حيث صبت تصريحات جميع الشهود في كون المتهم أراد الانتقام من الضحية لأنه كان على علاقة مع شقيقة المتهم وأكد شهود عيان بأنهم رأوا المتهم ( م ف) يراقب مكان الجريمة بحذر كما أنه غادر المقهى الذي يسهر فيه على غير عادته . ودلت قرائن أخرى بأن المتهم (ب ع) شارك في الجريمة حسب ماأكده مقربون من الضحية الذين صرحوا بأن هذا المتهم كان يتخوف منه الضحية قبل وفاته حيث أخبر أحد أصدقائه بأن حياته مهددة من طرف المتهم (ب ع) الذي شوهد هو الاخر بالقرب من مكان الجريمة وهو يقود سيارته بسرعة ،كما شكلت أعباء أخرى تثبت التهمة ضد المتهم (م ب) حيث كان الهدف من الجريمة مسح العار لأن الضحية كان على علاقة بزوجته ولقد أنكر المتهمون الجرم المنسوب إليهم.