أكد رئيس بلدية الخروب أمس، أن مصالحه تعمل بالتنسيق مع جهاز الأمن من أجل تنصيب حواجز إسمنتية على طول حافة الطريق الواقع بالمدخل الغربي للمدينة، و ذلك لمنع الباعة الفوضيين من النشاط بهذا المحور، فيما شرعت البلدية في عملية فتح الأسواق الجوارية من أجل القضاء على التجارة الفوضوية. المير و في اتصال بالنصر، شبه استفحال التجارة الفوضوية في الخروب «بالسرطان»، معترفا بتسبب الباعة في تعطيل حركة السير بالمدخل الغربي للمدينة، حيث يقوم العشرات من أصحاب مركبات الخضر و الفواكه كل مساء تقريبا، بركن شاحناتهم على حافة الطريق مباشرة و تحويل هذه النقطة إلى ما يشبه السوق، في حين تتشكل طوابير من السيارات في الاتجاهين تمتد على قرابة 1 كلم، نتيجة بطء حركة المركبات و وجود محور دوران يربط تحصيص ماسينيسا بجميع الاتجاهات نحو المدينة، فيما لا يتردد بعض السائقين في توقيف مركباتهم في الوضعية الثانية للطريق، من أجل اقتناء بعض الحاجيات من العربات، ما تسبب في شل هذا المحور الذي تعبره آلاف المركبات يوميا باتجاه الولايات المجاورة، حيث يضطر السائقون أحيانا للمكوث حوالي 20 دقيقة أو أكثر لاجتياز مسافة 01 كلم. رئيس البلدية قال أن مصالحه و بالتنسيق مع الأمن، تدرس إمكانية وضع حواجز إسمنتية على طول الشريط المحاذي للطريق، لمنع الباعة غير الشرعيين من ركن شاحناتهم بالمكان، خاصة و أن الشرطة كانت قد قامت بالعديد من الدوريات بهذا المحور لمنع هؤلاء من الركن، إلا أن الأجراء لم يأت بنتيجة حيث يعاود الباعة الفوضويون احتلال المساحة بمجرد مغادرة الأمن للموقع، كما أوضح المير أن البلدية تنتظر موافقة مصالح الأشغال العمومية على العملية، حيث اشترطت الأخيرة، حسبه، مراعاة الجانب الأمني لمستعملي الطريق و حركة السير، قبل مباشرة وضع الحواجز. أما بخصوص الأسواق الجوارية، فقد أكد ذات المسؤول الشروع في فتح هذه المرافق، في وقت تقوم المصالح المعنية بترميم البعض الآخر، و ذلك من أجل القضاء على مشكل التجارة الفوضوية، حيث أوضح محدثنا أنه سيتم فتح سوق 1600 مسكن الذي يتسع ل40 تاجرا ابتداء من الأسبوع القادم، في انتظار استكمال أشغال إعادة تهيئة أسواق علي منجلي التي تضررت كثيرا بسبب رفض التجار الالتحاق بها منذ إنجازها و تعرضها للتخريب.