أفاد أمس مدير المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات الحضرية والصلبة بالطارف ، عن إحالة ملفات 17 بلدية على الجهات القضائية المختصة لتماطلها في تسديد الديون التي على عاتقها والمقدرة بحوالي 10ملايير سنتيم، منها 7.2مليار سنتيم تخص معالجة النفايات المنزلية للبلديات و 2.2مليار سنتيم خاصة بتنظيف الشواطئ. وذكر مدير المؤسسة ، أن لجوء مصالحه إلى العدالة لتحصيل المستحقات جاء بسبب عدم اكتراث البلديات للإعذارات والنداءات الموجهة لها قصد تسوية الديون لطي الملف نهائيا، بالرغم من الإجتماعات التي إنعقدت مع مديرية الإدارة المحلية لمعالجة المشكلة ، وهو ما دفع الوالي إلى إعطاء تعليمات بتجميد المصادقة على ميزانية البلديات إلى غاية تسوية وضعية ديونها لدى مؤسسة الردم التقني للنفايات التي باتت مهددة بالإفلاس، جراء الضائقة المالية التي زادتها حدة الديون المتراكمة لسنتي 2014و 2015، في الوقت الذي سجل فيه تراجع في مداخيل المؤسسة من 14مليار سنتيم إلى 3.7مليار سنتيم . و أعلن المسؤول عن توجيه إعذارات ل 29مؤسسة خاصة لتحصيل مستحقات قاربت 500مليون سنتيم ، بالرغم أن هذه المؤسسات تربطها إتفاقية مع المؤسسة لمعالجة وردم نفاياتها للحد من الطرح العشوائي ، ويجري تحصيل الديون كون المؤسسة مقبلة على إنجاز مشاريع استثمارية ضخمة جديدة ،منها إنجاز حوض كبير ببلدية زريزر بطاقة 100طن يوميا لمعالجة نفايات 5بلديات، وهي زريزر ، عصفور ، البسباس ، بن مهيدي والشط. في إنتظار إنجاز مركز الردم التقني لبلدية ابن مهيدي الذي سيغطي حاجيات 220 ألف نسمة. علاوة على إنجاز مركز آخر ببوثلجة لتغطية حاجيات 3بلديات و إنجاز حوض ثان في مركز الردم التقني بالسماتي، وهي المشاريع التي تفوق تكلفتها أزيد من 30مليار سنتيم . وتبقى المؤسسة تشكو من نقص كبير في الوسائل وتعطل العتاد ما يؤثر على نشاطها اليومي ،فضلا عن عدم احترام البلديات للمخطط التوجيهي للنفايات الأمر الذي يبقى وراء انتشار المزابل الفوضوية، خاصة بكل من بلديات الذرعان ، بوثلجة ، بوحجار. علما أن ولاية الطارف تتوفر على 4 مراكز للردم التقني للنفايات بكل من الذرعان ، زريزر ، رمل السوق و شيحاني بطاقة 200طن يوميا . ق/باديس ناقلو الزيتونة يحتجون للمطالبة بأماكن توقف دخل أمس الناقلون الخواص العاملون على خط الزيتونة –الطارف ، في إضراب عن العمل احتجاجا على عدم تخصيص البلدية لأماكن توقف دائمة تسهل عملية نقل الزبائن ، و تحويلهم المستمر من نقطة إلى أخرى. وأشتكى المحتجون من «الملاحقات» الأمنية اليومية التي يقولون أنهم عرضة لها وتكون متبوعة بسحب الوثائق منهم وتعليق رخصهم وتغريمهم بسبب مخالفة قانون التوقف ، متهمين البلدية بالتنصل من مسؤولياتها في تخصيص مكان لهم للتوقف بصفة قانونية لتفادي التوقف الفوضوي في الطرقات والشوارع وإعاقة حركة المرور ،وما يصاحب ذلك من تبعات . وأشار الناقلون أنهم كانوا قد اقترحوا على السلطات الوصية تخصيص محطة للتوقف بالقرب من مقر البلدية ، غير أن طلبهم بقي معلقا ، وهو ما أثار استياءهم ، وتحدثوا عن تجميد الكثيرين لنشاطهم ، خاصة منهم ناقلو المشاتي الحدودية باتجاه مقر البلدية،.في حين قالت مصادر من البلدية أنه تم تخصيص مكان للتوقف غير أن العديد منهم لم يلتزموا ،فيما لا تطرح المشكلة لدى باقي الناقلين . ق/باديس تسوية كل الوضعيات العالقة للمستفيدين من السكن الريفي بالذرعان أعلن رئيس دائرة الذرعان بالطارف، عن تسوية كل الوضعيات العالقة للمستفيدين من السكن الريفي عبر القرى والتجمعات السكانية الثانوية وذلك بتخصيص قطع أرضية لهم للانطلاق في إنجاز سكناتهم. مشيرا إلى تسوية عشرات الحالات من الذين كانت بحوزتهم قرارات الاستفادة منذ سنوات ،غير أنه تعذر عليهم الانطلاق في الأشغال طيلة هذه المدة بسبب عدم توفر العقار لتوطين السكنات، في انتظار توزيع إعانات ريفية أخرى على مستحقيها من حصة 3 آلاف إعانة التي تحصلت عليها الولاية . رئيس الدائرة أحمد سعيد كريم، وفي لقاء جمعه برؤساء الأحياء والجمعيات أمس،أشار أن مشكلة ملوحة المياه الشروب التي تعاني منها البلدية ستعرف انفراجا حين يتم تجديد القناة الرئيسية للمياه انطلاقا من محطة الضخ بالملاحة بعنابة، وهو المشروع الذي رصد له مبلغ 50 مليارا.كما استفادت البلدية من مشروع لتجديد شبكة المياه ، بنفس الكلفة. كما كشف المسؤول عن إستفادة البلدية من برنامج خاص في مجال التحسين الحضري لإعادة الاعتبار للوجه العام للبلدية خصوصا بمركز المدينة، و هو المشروع الذي قررت السلطات الولائية تأجيل الانطلاق فيه إلى حين الإنتهاء من أشغال تجديد الشبكات المختلفة .. من جهة أخرى أفاد المتحدث عن تخصيص مبلغ 40 مليار سنتيم من ميزانية البلدية لإنجاز 40 عملية بالتدخل عبر الأحياء وشوارع المدينة لتعبيد الطرقات ، الإنارة العمومية، التطهير والمياه، الأرصفة وغيرها لتحسين الإطاري المعيشي و التكفل بالإنشغالات اليومية للمواطنين، فضلا عن عدة عمليات في مجال توسيع شبكة الغاز الطبيعي ، وإعادة الاعتبار لشبكة المنشات القاعدية خاصة مقاطع من الطريق الوطني رقم 84أ والطريق الوطني رقم 16 في شطره الرابط بين الذرعان، قالمة، عين الباردة وعين الصيد وإنجاز محولات. وكان اللقاء فرصة لجمعيات الأحياء لطرح جملة من المشاكل اليومية التي يتخبطون فيها خاصة ما تعلق بتدهور الوسط الحضري من حيث وضعية الطرقات الداخلية، وهذا أمام تعطل إنطلاق مشاريع التحسين الحضري التي خصصت للبلدية، زيادة على عدم ربط السكنات الجديدة بغاز المدينة وتأخر انطلاق مشروع 50 مسكنا تساهميا، ومشكلة نقص المياه وملوحتها وغيرها من النقائص الأخرى التي طالبوا السلطات المحلية أخذها بعين الاعتبار.