أفضت التحقيقات التي باشرتها مؤخرا مصالح الدرك الوطني بالطارف بخصوص الشبكات المختصة في سرقة وتزوير وثائق السيارات التي يمتد نشاطها عبر ولايات الشرق إلى تفكيك 10شبكات احترفت نشاط سرقة السيارات وتزوير وثائقها الإدارية بعد الاستيلاء عليها من أصحابها تحت التهديد بالقوة وبالسلاح الأبيض خاصة السيارات السياحية الجديدة من علامات هونداي –شيفرولي-رونو. و غيرها باستعمال تقنيات حديثة تستعمل في سرقة السيارات هذا فيما بلغ فيه مجموع القضايا التي عالجتها ذات المصالح في هذا الشأن أزيد من 30 قضية أوقفت على إثرها 40شخصا في حين تم استرجاع 20مركبة من مختلف العلامات. و حسب مصادر أمنية فان تفكيك هذه الشبكات جاء على اثر عمليات المراقبة لأعوان الدرك للسيارات في الحواجز عبر الطرقات الوطنية المحلية والتحري في وثائقها الإدارية ولاسيما السيارات المشبوهة ما أفضى إلى اكتشاف مركبات مسروقة من أصحابها بعضها كانت محل بحث. وقد عمدت الشبكات إلى تزوير وثائقها الإدارية بما فيها الرقم التسلسلي في الطراز حيث قامت المصالح المعنية خلالها بحجز السيارات المشبوهة وتوقيف الأشخاص الذين كانوا على متنها ،أين كشفت أولى التحريات وجود تزوير في هيكل المركبات المحجوزة ووثائقها لعدم مطابقتها مع مواصفات كل سيارة وهو ما أدى بمصالح الدرك الوطني إلى توسيع التحقيقات للوصول إلى أفراد الشبكات المختصة في تزوير وسرقة السيارات مع التحري في وثائق كل مركبة مشبوهة على المصالح الإدارية والتي أفضت إلى عدم وجود ملفاتها القاعدية الأمر الذي أدى بذات المصالح إلى تمديد الاختصاص عبر بعض ولايات الشرق بغية الوصول إلى توقيف كل الأشخاص الذين على صلة بنشاط هذه الشبكات . إلى جانب ذلك توصلت التحقيقات إلى توقيف 10أشخاص آخرين على صلة بنشاط شبكات سرقة السيارات خصوصا أصحاب مرآب السيارات السرية المخصصة لتفكيك السيارات كقطع غيار ومن ثمة إعادة بيعها في الأسواق. زيادة على ذلك تمكنت مصالح الدرك الوطني من توقيف 30شخصا بخصوص تورطهم في قضايا تزوير الوثائق الإدارية الرسمية والشهادات منها وثائق تخص السيارات أودع منهم 21 شخصا الحبس .