الجزائر تستعيد الصدارة إفريقيا وتضمن التواجد في المستوى الأول في قرعة تصفيات مونديال روسيا كسب المنتخب الوطني 4 مراكز في التصنيف الشهري للفيفا، وارتقى إلى المرتبة 33، ما انعكس بالإيجاب على وضعيته في الترتيب القاري باستعادته الصدارة، التي تنازل عنها شهر أكتوبر2015، ما يضع الخضر في رواق جيد لتصدر مجموعة في الدور الثالث لتصفيات مونديال روسيا، بالتواجد في المستوى الأول ضمن قائمة 5 منتخبات ستتصدر المجموعات. ارتقاء الجزائر عالميا هو الأول منذ 6 أشهر، بعد تراجعها عقب الهزيمة أمام غينيا، لكن الفوز على إثيوبيا بسباعية في إطار تصفيات «كان 2017»، مكن الخضر من الحصول على معدل 510 نقاط، مقابل 302 نقطة نظير التعادل أمام ذات المنافس في لقاء الإياب بأديس أبيبا، علما وأن تواضع منتخب إثيوبيا وتواجده في المستوى الخامس عالميا، حرم المنتخب الوطني من نقاط إضافية، لأن المعامل لم يتجاوز عتبة 0,85. وانطلاقا من هذه المعطيات، رفعت اللجنة التقنية التابعة للفيفا رصيد الخضر إلى 771 نقطة، مع كسبه 28 نقطة إضافية، منها 302 نقطة هي المعدل المتعلق بالعام الجاري، مقابل 252 نقطة تمثل نصف معدل سنة 2015، بينما انخفض معدل سنة 2014، ونسبة 30 بالمائة منه تعادل 137 نقطة، في حين ارتفع معدل سنة 2013، والنسبة المحتسبة منه بلغت 79 نقطة. ارتفاع رصيد الخضر إلى 771 نقطة، مكنهم من كسب 4 مراكز في اللائحة العالمية، بعد تراجع منتخبي الرأس الأخضر وكوت ديفوار، والمنتخب السويدي الذي ضيع 63 نقطة، بسبب هزيمتين في لقاءات ودية، وكذا منتخب ألبانيا الذي خسر 122 نقطة. وعلى هذا الأساس فإن الخضر استعادوا الصدارة إفريقيا، متقدمين بطل القارة المنتخب الإيفواري، الذي كسب مركزين في التصنيف العالمي، ارتقى بفضلهما إلى الصف 34 عالميا برصيد 738 نقطة، فيما تدحرج منتخب جزر الرأس الأخضر إلى المركز السادس إفريقيا، إثر انهزامه مرتين على يد المغرب، ما أفقده 16 مركزا و169 نقطة من الرصيد. هذا ويواصل المنتخب الوطني احتكار الصدارة العربية، لكن تحت مطاردة الفراعنة الذين خطفوا الوصافة من «التوانسة»، مع تواجد الخضر على بعد 151 نقطة من المستوى الثاني، قبل 3 أشهر من سحب قرعة الدور الثالث لتصفيات مونديال روسيا. أما بخصوص منافسي الخضر في التصفيات المؤهلة إلى «كان 2017»، فإن منتخب إثيوبيا واصل تراجعه في اللائحة عقب انهياره بسباعية في الجزائر، حيث تقهقر إلى الصف 123 عالميا برصيد 285 نقطة، مع تضييعه 3 مراكز، بينما حسن منتخب اللوزوطو مكانته بكسب 5 مناصب، قفز بفضلها إلى المركز 148 عالميا برصيد 202 نقطة، فيما يبقى منتخب السيشل بمثابة الحلقة الأضعف في المجموعة، رغم أنه حقق قفزة ب 13 مركزا، وارتقى إلى المرتبة 178 عالميا برصيد لا يتجاوز 83 نقطة. هذا وقد عرف ترتيب هذا الشهر انقلابا، باعتلاء الأرجنتين الريادة لأول مرة منذ عشرية، بعد رفع رصيده إلى 1532 نقطة، متقدما الرائد السابق منتخب بلجيكا والشيلي، مع بقاء المجر ضمن «التوب 20» للشهر الثالث على التوالي. صالح فرطاس