ملعب 8ماي 45- طقس حار- جمهور قليل- أرضية صالحة- تحكيم للثلاثي:بوزرار، ياحي و لاصامي - الحكم الرابع: بن بعوش الأهداف: زياية(د6) و (د34) ض.ج- (د60) للوفاق وفاق سطيف: خذايرية- - حاشي- بوشار - بن العمري- عروسي( درويش)- زرارة- جحنيط - أمادا- داغولو- حدوش( لعمري)- زياية( بلعميري). المدرب: آلان غيغر نصر حسين داي: سليماني(بوالصوف) - علالي- خلاف- زدام- قبلي- مبينغي- شابي (واعلي)- بن عياد- دريفل (بن علجية)- فتحي هشام- بن دبكة. المدرب: يوسف بوزيدي حقق أمس وفاق سطيف فوزا مستحقا على حساب النصرية، ضمن من خلاله البقاء ضمن أندية الرابطة المحترفة الأولى، وهو ما يسمح له بالتحضير في أجواء جيدة لمباريات دور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية التي ستنطلق منتصف شهر جوان القادم . تميزت المرحلة الأولى بدخول قوي لأصحاب الأرض ودون مقدمات، حيث لم تمر سوى 5دقائق عن ضربة الانطلاقة حتى تمكن زياية من هز شباك النصرية، بعد هجوم سريع و بعد ثنائية مع حدوش، خادع ذئب المساحات وبلمسة فنية الحارس سليماني، بعدها تراجع المحليون إلى منطقتهم للحفاظ على النتيجة المسجلة، و اعتمدوا على الهجومات الخاطفة، والتي ضيعوا من خلالها فرصتين (د19) عن طريق زياية بقذفة قوية مرت جانبية و الثانية ( د22) عن طريق داغولو بقذفة مماثلة جانبية هي الأخرى. الزوار من جهتهم قاموا بعدة محاولات بغية معادلة النتيجة، و أتيحت لهم فرصتين سانحتين للتهديف (د25) عن طريق شابي مرت جانبية و الثانية عن طريق بن عياد من كرة ثابتة (د28) أبعدها الحارس خذايرية إلى الركنية، أما اخطر فرصة فقد كانت عن طريق نفس اللاعب (د32) اصطدمت بالعارضة الأفقية، بعد تمريرة ذكية من مبينغي. وكان رد فعل المحليين سريعا على هذه المحاولة الساخنة، بهجوم سريع عرقل خلاله الحارس سليماني زياية، ليعلن الحكم بوزرار عن ضربة جزاء لم يجد نفس اللاعب عناء في إسكانها شباك النصرية مضاعفا بذلك النتيجة. المرحلة الثانية كانت مغايرة لسابقتها، حيث انخفض ريتم المباراة بعدما نال الإرهاق من اللاعبين من المحليين، وهو الأمر الذي حاول الزوار استغلاله معتمدين على الهجومات السريعة، حيث أتيحت لهم فرصتين سانحتين (د55) عن طريق بن علجية بقذفة قوية تصدى لها الحارس السطايفي بصعوبة، والثانية (د57) عن طريق بن عياد بصاروخية حولها خذايرية إلى الركنية. وفي ( د60) يتمكن زياية من إضافة الهدف الثالث بعد كرة مرتدة من حارس النصرية، وهو الهدف الذي حرر المحليين والأنصار على حد سواء، وعرفت لقطة تسجيل الهدف سقوط حارس النصرية سليماني الذي تم نقله على وجه السرعة من قبل رجال الحماية المدنية إلى المستشفى الجامعي. بقية أطوار هذه المرحلة كانت اغلب فتراتها في صالح المحليين الذين كثفوا من محاولاتهم وكادوا يثقلون فاتورة زوارهم بهدف رابع (د69) عن طريق زرارة بقذفة قوية مرت جانبية على عكس الزوار الذين أتيحت لهم فرصة واحدة عن طريق قبلي (د85) بقذفة قوية مرت فوق العارضة الأفقية، لتنتهي المباراة في روح رياضية عالية، وفرحة كبيرة للمحليين الذين ضمنوا البقاء.