حددت إدارة ترجي قالمة تاريخ 26 جويلية الجاري موعدا لعقد الجمعية العامة العادية، حيث وجه رئيس النادي أمين منيعي مراسلة رسمية في هذا الخصوص إلى مديرية الشباب و الرياضة، لينهي بذلك حالة «السيسبانس» التي كانت قد تسببت في تحرك مجموعة المعارضة، و لو أن هذه الدورة ستكون محطة لتشريح الوضعية الراهنة للترجي، بالتقاء منيعي ومعارضيه في جلسة لنشر الغسيل. إلى ذلك فقد إقترح الرئيس الحالي للنادي يوم 30 جويلية الحالي كموعد مبدئي لعقد الجمعية العامة الإنتخابية، لأن الدورة العادية ستخصص بالأساس لعرض الحصيلتين المالية و كذا تنصيب لجنة الترشيحات، إلا أن هذا الإجراء حرك جماعة المعارضة التي سارع ممثلون عنها إلى الإتصال ب «الديجياس» للتأكيد عن رفضهم لتحديد تاريخ الإنتخابات، لأن ذلك سيتم الفصل فيه خلال الجمعية العامة العادية.من هذا المنطلق فقد قررت مديرية الشباب و الرياضة الترخيص ببرمجة الجمعية العامة العادية، على أن يضبط موعد الإنتخابات في غضون الأسبوع القادم، رغم أن منيعي و في دردشة قصيرة مع «النصر» أوضح بأن إقدامه على تحديد تاريخ الجمعية الإنتخابية كان بهدف الإسراع في ترتيب البيت، و تشكيل مكتب مسير تزامنا مع بداية عهدة أولمبية جديدة، على أن يشرع في عمله في أقرب وقت ممكن، لأن الترجي لم ينخرط بعد في رابطة وطني الهواة، فضلا عن عدم استقدام أي لاعب، مادام كل شيء يبقى معلقا إلى غاية الجمعية الإنتخابية.