عبر مدرب مولودية باتنة مليك مقرة، عن مخاوفه من إسقاطات الضغط الممارس على فريقه من بعض الأنصار، و هو ما أرغم برأيه الطاقم الفني على برمجة تربص خارج عاصمة الأوراس، سواء بمنطقة آريس أو مدينة الشمرة، و ذلك تفاديا- كما قال- للاحتكاك مع من وصفهم بأشباه المشجعين. مقرة الذي اعتبر البوبية في طور التكوين، و بحاجة إلى الكثير من العمل لخلق التوازن والانسجام، لم يتوان في التأكيد بأن التعداد بحاجة إلى تدعيم نوعي، في ظل محدودية مستوى بعض اللاعبين الذين ليس بمقدورهم إعطاء الإضافة المرجوة للفريق على حد تعبيره. و في هذا الصدد كشف نفس المتحدث أن الإدارة دخلت في مفاوضات مع بعض العناصر للاستفادة من خدماتها، على غرار مدافع أمل مروانة عنون الأخير الذي منح موافقته للعرض الذي تقدمت له به إدارة البوبية، في انتظار تجسيد الصفقة، معربا عن أمله في الحسم في التعداد بشكل نهائي خلال الساعات القليلة القادمة، حتى يتسنى له ضبط الميكانيزمات اللازمة، و وضع المعالم الأساسية للتشكيلة التي سيراهن عليها في بطولة ما بين الجهات للموسم المقبل. من جهة أخرى لم تفصل إدارة الفريق في الملعب الذي سيحتضن المباريات الرسمية القادمة للمولودية، خاصة و أن الأشغال الجارية بمركب أول نوفمبر، و المتعلقة بزرع أرضية الملعب بعشب طبيعي جديد مرشحة لأن تنتهي بعد ثلاثة أشهر من الآن، تزامنا مع عدم اعتماد ملعب شاوي، فيما تكون الإدارة قد وجدت البدائل في أحد ملعبي بن ساسي بمروانة أو آريس. م مداني