كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة أمريكية أن أكثر من نصف المصريين يريدون إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل. وأوضح الاستطلاع الذي أجراه “مركز بيو للأبحاث” أن 54% من المستطلعة آراؤهم يريدون إلغاء اتفاقية كامب ديفيد الموقعة مع إسرائيل عام 1979، بينما رأى 36% ضرورة الإبقاء عليها. ويعكس هذا الاستطلاع عدم توافق الأغلبية في مصر مع التزامات المجلس العسكري في مصر باحترام الاتفاقيات الموقعة مع المجموعة الدولية بما فيها اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل. وكشف الاستطلاع عن وجود فرحة غامرة بين المصريين لرحيل الرئيس السابق حسني مبارك عن السلطة، وأكد ثلثا المصريين أنهم راضون عن سير الأمور في البلاد. وأوضح المركز أن نتائج الاستطلاع بنيت على مقابلات أجراها “مشروع المواقف العالمية” التابع للمركز مع ألف مصري في الفترة بين 24 مارس و7 أفريل، وهامش الخطأ 4%. ووفقا للاستطلاع فإن نسبة التأييد للديمقراطية في تزايد، فبينما أوضح استطلاع العام الماضي تأييد 60% من المصريين للديمقراطية فإن 71% أيدوها في استطلاع العام الجاري. ورأى 88% أن للجيش تأثير إيجابي على سير الأمور، بينما تباينت الآراء بشأن الشرطة فرأى 39% أن لجهاز الشرطة تأثيرا إيجابيا مقابل 61 رأوا أن له تأثيرا سلبيا. وفيما يتعلق بالتشريعات، أوضح الاستطلاع، الذي نشره المركز على موقعه أول أمس، أن نحو 60% يرون ضرورة توافق القوانين لأحكام القرآن. وحول تعامل الإدارة الأمريكية مع التطورات السياسية في مصر، قال 39% إنه كان للولايات المتحدة تأثير سلبي ورأى 22% أنه كان لها تأثير إيجابي، فيما رأى 35% أنه لم يكن لها تأثير لا سلبي ولا إيجابي. وفيا يتعلق بالعلاقات المصرية الأمريكية، أعرب 15% عن رغبتهم في تعزيز العلاقات، بينما رأى 43% ضرورة تخفيضها، ويؤيد 40% الإبقاء عليها كما هي.