عشرات البطالين يغلقون الوطني 10 و بلدية عين فكرون أقدم أمس عشرات البطالين القاطنين بإقليم دائرة عين فكرون على الاحتجاج والتجمهر بغلق مقر البلدية ومعه الطريق الوطني الرابط بقسنطينة لدقائق لم تدم طويلا مطالبين بضرورة تدخل السلطات المحلية والولائية للتكفل بانشغالاتهم المتمثلة أساسا في تمكينهم من عقود مهنية لإعالة أسرهم كونهم يتخبطون في ظروف اجتماعية مزرية. ممثلون عن المحتجين أوضحوا لنا بأن الغلق المتكرر لأبواب وقنوات الحوار دفعهم للاحتجاج والتجمهر أمام مقر البلدية وغلق الطريق الوطني رقم 10 لقرابة 15 دقيقة رافعين مطلبا واحدا هو تمكينهم من عقود مهنية ومنح اجتماعية ومساعدتهم اجتماعيا للخروج من الأوضاع الاجتماعية المزرية التي يعانونها يوميا والتي دفعتهم مكرهين إلى الدخول في أزمة مديونية توسعت لتشمل حتى استدانتهم من الصيدليات لجلب أدوية وغيرها. المعنيون أوضحوا بأن صبرهم نفد ما دفعهم ذلك للاحتجاج والتهديد بالتصعيد في حال لم يستجب لمطالبهم، رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد صيد جمال أوضح ل"النصر" بأن الجميع بات يحتج وكل بطريقته، وفيما تعلق باحتجاج المعنيين فأشار بأنه تم احتواءه مؤكدا بأن شخصا واحدا هو الذي احتج ويتعلق الأمر بالمسمى (أ ن) ليلتف حوله عديد الشبان. "المير" بين بأن المناصب التي يتحدث عنها المحتجون هي قليلة ففي إطار الشبكة الاجتماعية استفادت البلدية من 351 منصبا وعدد الملفات والطلبات تجاوز ال400 طلب، وفيما تعلق بمنح المعاقين والمعوزين وأصحاب الأمراض المزمنة وبعض الحالات العائلية فتم توزيع 1434 منصبا فيما تجاوزت الطلبات ال600 طلب وهي التي أعطيت فيها الأولوية لأصحاب الحالات الاجتماعية الأكثر تأزما في انتظار مضاعفة عدد المناصب لتغطية الطلبات.