مدرب حراس المنتخب الوطني حسان بلحاجي يكشف

مبولحي عصفور ناذر تعقبته سنة 2004 واصطدته في آخر لحظة
وصف مدرب حراس المنتخب الوطني حسان بلحاجي الحارس رايس مبولحي بالعصفور الناذر، حيث أكد أنه اكتشفه سنة 2004عندما كان يلعب في فريق أشبال أولمبيك مرسيليا قبل انتقاله إلى بلغاريا.
وحسب ذات المدرب فإن النجم الجديد للخضر كان من بين ثمانية حراس تضمنتهم القائمة الأولية، قبل أن يتم الفصل في هذه الأسماء والاحتفاظ بكل من زماموش، أوسرير،فابر ومزاير، إضافة إلى الثنائي قاواوي و وشاوشي، مشيرا في ذات السياق أنه أقنع الناخب الوطني رابح سعدان بالإمكانيات الكبيرة لمبولحي في آخر لحظة في حدود منتصف ليلة آخر يوم حددته "الفيفا" لإرسال القائمة النهائية للمنتخبات المشاركة في المونديال وقد أظهر مبولحي حسب مدربه إمكانيات وقدرات فائقة أثناء تربص كرانس مونتانا، مما جعل الناخب الوطني رابح سعدان يصنفه في المركز الثاني بعد فوزي شاوشي، ولم يكن بوسع الطاقم الفني المغامرة به في المباراة الأولى أمام سلوفينيا، قبل أن يمنح له الفرصة في مقابلتي إنجلترا و أمريكا، إثر إصابة شاوشي خلال حصة تدريبية. ومثلما برز قاواوي على حساب مزاير وشاوشي على حساب قاواوي، حيث خطف الأضواء في أم درمان، قبل أن يخطفها منه مبولحي في مقابلتين كبيرتين- يقول بلحاجي- الذي كان كما أضاف على المحك باعتباره المسؤول الأول والأخير في قضية اختيار الحراس المرمى. لمدرب حراس عرين "الخضر" موقفا طريفا حدث له في المباراة أمام انجلترا، عندما كاد رفقاء روني مخادعة الحارس (د:20): " تقدم مني الشيخ وقال لي هل أنت متأكد من إمكانياته؟ ". و أضاف بلحاجي بأن مبولحي لم يخيب ظنه، مؤكدا في ذات السياق أنه حارس يتميز بتركيز عال عكس بقية زملائه، ولم يستبعد أن يكون الحارس الأول للتشكيلة الوطنية بداية من تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة، كما أنه يتمتع بحس وطني رفيع وهذا ما لمسته لدى كل اللاعبين الذين ينشطون في البطولات الأوروبية.من جهة أخرى كشف بلحاجي أحد أسرار المونديال: " الأضواء الكاشفة أثرت على مبولحي في المباراة أمام أمريكا حيث كادت الكرة أن تفلت من بين يديه، ولم يكن بوسعه أو بوسع المدرب الوطني الكشف عن ذلك للصحافة، خشية أن تتخذ "الفيفا" قرارات قد تؤثر على المجهودات التي بذلتها لجنة التنظيم لإنجاح المونديال في جنوب إفريقيا . بلحاجي وفي تصريح لإذاعة الشلف الجهوية، قال بأن هناك بعض النقائص سجلت سواء على مستوى الإنارة أو نوعية أرضية الميادين. وعن سؤال يتعلق بمستقبل الطاقم الفني أوضح بلحاجي بأن الوقت لم يحن للحديث عن هذا الأمر، مشيرا في ذات السياق إلى أنه وفي حالة حصوله على التزكية، فإنه يرشح بقاء الحراس الثلاثة الحاليين، مبولحي، شاوشي وقاواوي الذي يرى أن بإمكانه تقديم خدمات للفريق الوطني، مؤكدا على أن التدعيم القادم في التشكيلة الوطنية سيكون على مستوى خط الهجوم .