أفادت أمس مصادر مطلعة أنه سيتم اليوم إحالة ملف رمي النفايات الصحية بالمحمل أمام نيابة محكمة ششار بولاية خنشلة ،حيث من المنتظر الإستماع إلى 09 أطباء عامين و 08 ممرضين أصحاب قاعات للعلاج و 04 صيادلة و 03 مخابر للتحاليل الطبية وعدد من الناقلين الخواص . هؤلاء كلهم تم الاستماع إليهم من طرف الضبطية القضائية أين وجهت لهم تهمة رمي نفايات خطيرة في أماكن عمومية و مخالفة التشريع الخاص بتسيير النفايات، وهذا بعد المعلومات التي كانت قد تلقتها مصالح الأمن الحضري الخارجي بالمحمل حول تواجد كميات معتبرة من الأدوية والنفايات الطبية في أماكن عمومية وبجوار مؤسسات تربوية تزامنت مع ارتفاع أصوات أعضاء المجلس الشعبي الولائي حول فتح تحقيقات بخصوص ارتفاع نسبة أمراض التهاب الكبد في ولاية خنشلة . وهو ما أثاره أيضا رئيس الجمعية الوطنية لداء التهاب الكبد الأسبوع الماضي عندما دق ناقوس الخطر و حمل مديرية الصحة أسباب تفاقم الوضع. مصالح الأمن تبعت الموضوع ومكنتها تحرياتها بعد كمين محكم من توقيف بعض الناقلين الخواص الذين يقومون برمي النفايات الصحية بطرق عشوائية ودون أي وازع عن مخاطر هذه النفايات وما تسببه من أمراض خطيرة للمواطن وبعد الاستماع إليهم تم توقيف مجموعة من المتورطين في القضية.