قضايا الإرهاب والقتل تتصدر دورة جنايات تبسة تمت جدولة 75 قضية جنائية مختلفة للنظر فيها أمام الدورة الثالثة لمحكمة الجانيات بمجلس قضاء تبسة التي ستنطلق يوم 7 نوفمبر المقبل، تتصدرها قضايا الإرهاب و القتل و تهريب الأسلحة و التزوير. و ذكر النائب العام المساعد لدى مجلس قضاء تبسة في ندوة صحفية أنه سيمثل أمام محكمة الجنايات لهذه الدورة 170 متهما في جرائم مختلفة، تتصدرها جرائم القتل العمدي ، ومحاولة القتل و قتل طفل حديث العهد بالولادة، بمجموع 13 قضية. وحسب ذات المصدر فإن الملفات المجدولة لهذه الدورة تضم العديد من القضايا تمت متابعة المتورطين فيها بجرائم مختلفة ومنها القتل ومحاولة القتل وهتك العرض والأفعال المخلة بالحياء، و تكوين جمعيات الأشرار، و اختلاس أموال عمومية، و التزوير و تهريب الأسلحة والمخدرات. بالإضافة على ذلك تنظر محكمة الجنايات في قضايا الاعتداءات على الأموال، كما تتضمن 6 قضايا اقتصادية، و تهريب الأسلحة والمخدرات، فضلا على 05 قضايا تتعلق بالنشاطات الإرهابية، منها 3 قضايا متعلقة بإنشاء جماعة إرهابية مسلحة، و البقية تتعلق بالانخراط و تمويل الجماعات الإرهابية. كما تمت إحالة 05 قضايا تتعلق بالجنايات ضد الأسرة والآداب العامة على محكمة الجنايات، و تشمل كل القضايا المتعلقة بالاغتصاب والدعارة، و ممارسة الفعل المخل بالحياء، باستعمال العنف و حجز قاصر والاعتداء عليه. في حين تم تكييف 14 قضية ضمن الجنايات المرتكبة ضد الاقتصاد الوطني، و هي المتعلقة بالتزوير و تهريب الأسلحة والذخيرة سواء تعلق الأمر بتصديرها أو استيرادها أو المتاجرة فيها، و تهريب المخدرات، و ضمن جدول الدولة الجنائية توجد 4 قضايا دمج للعقوبات، و ذكر النائب العام المساعد أن جلسات الدورة ستستمر إلى 19 ديسمبر المقبل، و بذلك ستكون أطول دورة جنائية في هذه السنة. ع.نصيب تقع ببلديتي نقرين و فركان 41 ألف هكتار مبرمجة للإستصلاح بالمنطقة الجنوبية تمت الموافقة على إنشاء 5 محيطات للاستثمار الفلاحي بولاية تبسة، مثلما أفادت مصادر رسمية عقب اجتماع اللجنة الولائية للاستثمار الفلاحي الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي تحت إشراف والي تبسة وبحضور أعضاء اللجنة من أجل تقديم حصيلة سنة كاملة من النشاط. وأفادت مصالح الولاية أنه بالنسبة للعقار الفلاحي الموجه للاستصلاح، فقد تمت الموافقة على إنشاء 5 محيطات استصلاح أراضي فلاحية ببلديتي نقرين و فركان بجنوب الولاية بمساحة تزيد عن 41 ألف هكتار. و قد تم إنشاء 3 محيطات ببلدية نقرين تتربع على مساحة إجمالية بأكثر من 21 ألف هكتار، موزعة على محيط غار عواج بمساحة قابلة للاستصلاح قدرها 6600 هكتار، و محيط نفيضة الززار، بمساحة قابلة هي الأخرى للاستصلاح قدرها 8175 هكتارا، و محيط علب السدرة بمساحة قابلة كذلك للاستصلاح قدرها 6300 هكتار. و بالنسبة لبلدية فركان فقد تم إنشاء محيطين بمساحة إجمالية قدرها 20 ألف هكتار، موزعة على محيط رقراق الريح، يتربع على مساحة 15 ألف هكتار قابلة للاستصلاح، ومحيط قرقيط الكيحل، بمساحة قدرها 5 آلاف هكتار. وحسب ذات المصالح فقد تم إيداع 1200 ملف طلب الاستفادة من المحيطات الفلاحية الموجهة للاستثمار، خلال الفترة الترشح المقدرة ب45 يوما للاستفادة الممتدة من 18 جوان 2016 إلى غاية 3 أوت 2016، و التي تمت إحالتها على لجنة التوجيه والتنمية الفلاحية والريفية، التي قررت دراسة 307 ملف، تم رفض 86 ملفا منها و قبول 166 ملفا. و ذكر المصدر ذاته أن 60 مستثمرا حصلوا على شهادات الاستفادة الأولية على مساحة قدرها 19140 هكتارا، و فيما يتعلق بحصيلة القرارات المتخذة خلال اجتماع اللجنة الولائية نهاية الأسبوع، فقد تمت دراسة 24 ملفا، تم قبول 12 ملفا منها بمعدل 25 هكتارا لكل استفادة و رفض 3 ملفات لأسباب مختلفة، و تم تأجيل دراسة 9 ملفات بسبب غياب أصحابها.