يصر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، على تواجد سفيان فغولي على رأس القائمة المعنية بالمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة بالغابون، خاصة في ظل اقتناعه بقدرته على تقمص دور «الزعيم»، لقيادة المجموعة التي تضم عديد العناصر الشابة، على غرار بن ناصر و غزال و بن طالب، و غيرهم من الأسماء التي انضمت حديثا إلى المنتخب الوطني و تفتقد للخبرة، خاصة في أدغال إفريقيا. و يطالب رئيس «الفاف» بمنح الفرصة للاعب وست هام الإنجليزي فغولي، للتواجد ضمن قائمة الخضر، رغم ابتعاد الأخير عن أجواء المنافسة الرسمية منذ فترة طويلة، حيث يعاني التهميش من طرف مدربه الكرواتي بيليتش. و يعد فغولي حسب رئيس «الفاف» أحد الأسماء الثقيلة في المنتخب الوطني، حيث يمكن أن يكون غيابه عن «الكان» المقبل بمثابة الضربة الموجعة للخضر، سيما و أن روراوة ينتظر منه نفس الأدوار التي كان يقوم بها الثنائي مجيد بوقرة و عنتر يحيى خلال فترة سابقة. و يتواجد فغولي مع الخضر منذ 2010، حيث يعد من أقدم العناصر الحالية، و سفره مع المنتخب الوطني أكثر من ضروري حسب الرجل الأول في «الفاف». و تدور أحاديث مؤخرا حول إمكانية استبعاد فغولي من سفرية الغابون، خاصة و أن الأخير مبتعد عن أجواء المنافسة منذ فترة، فضلا عن التصرفات غير المقبولة التي قام بها لاعب ويست هام الانجليزي، حيث أدلى بتصريحات نارية بعد مواجهة المنتخب الكاميروني، لحساب الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا، و هو ما أثار غضب روراوة، الذي هدد بالتخلي عن خدماته بشكل نهائي، قبل أن يمنحه فرصة أخرى، بدليل تنقله مع المجموعة إلى نيجيريا. من جهة أخرى أفادت مصادر عليمة بأن الناخب الوطني جورج ليكنس استقر بنسبة كبيرة جدا على القائمة النهائية المعنية بالمشاركة في نهائيات الغابون، حيث استبعد النجم الصاعد لنادي بوردو الفرنسي آدم وناس من حساباته، خاصة في ظل تواجد العديد من اللاعبين الذين ينشطون في الهجوم. و قرر ليكنس عدم توجيه الدعوة لوناس، لأنه ليس بحاجة إلى خدماته سواء كاحتياطي أو أساسي، في ظل تواجد كل من غزال و فغولي و محرز و براهيمي، الذين يشغلون نفس منصبه، و لم يكن وناس موجودا حتى في القائمة الموسعة، بعد أن قرر مدرب المنتخب الوطني شطب اسمه.