الجليد يتلف المحاصيل الزراعية شرق بسكرة تسببت موجة الجليد التي شهدتها مختلف مناطق ولاية بسكرة خلال الأيام الماضية، في إحداث خسائر مست القطاع الفلاحي، خاصة بالجهة الشرقية من الولاية، على غرار مناطق مزيرعة و زريبة الواد، حيث تفحمت مساحات زراعية شاسعة مغروسة بالحبوب و بعض أنوع الخضروات بصفة كلية، حسب عدد من الفلاحين، الذين طالب بعضهم بالتعويض عن تلك الخسائر. كما شمل التلف حسب ذات المصادر الزراعات المحمية التي سجل بها تضرر كبير لمادتي الفلفل والطماطم و البازلاء (الجلبانة) وغيرها، حسب تأكيدات عشرات الفلاحين في حديثهم للنصر ما جعلهم يتكبدون خسائر مادية، ليس بمقدورهم تعويضها خاصة وأنهم كانوا عرضة لتقلبات جوية خلال العام المنصرم ألحقت بهم أضرارا فادحة قدرتها المصالح المختصة بعشرات الملايير. و ذكر متضررون من موجة الجليد أن هذه الوضعية أجبرت المتضررين على بيع محاصيلهم الزراعية بأثمان زهيدة لأصحاب المواشي بعد أن تم تخصيص مساحاتها لرعي القطعان، و هو ما ساهم في تقليص نسبة إنتاج مختلف المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها المنطقة. و تحدث فلاحون عن صعوبات تحقيق نتائج جيدة، تكون عاملا محفزا لهم في تطوير إنتاجهم، رغم أهمية ما ينتجون في تزويد السوق المحلية و الوطنية بمختلف أنواع الخضر، فضلا عن ضمان الاكتفاء الذاتي لآلاف الأسر المقيمة بالتجمعات الفلاحية على غرار فيض السلة، المبدوعة ، أنفيضة الرقمة، الحمراء وغيرها، من خلال الاعتماد على الزراعة المعاشية. و في سياق ذي صلة دق الكثير من الفلاحين ناقوس الخطر جراء ما يعانونه من مصاعب يومية إثر انعدام مياه السقي، ففي بعض المناطق أدى نقص مياه السقي إلى هلاك أشجار النخيل والزراعة الحقلية في مناطق من بلديتي الحوش و الفيض، بحيث يشكو الفلاحون من انعدام كلي لمياه السقي جراء انخفاض منسوب المياه الجوفية و قلة التساقطات المطرية. ع.بوسنة انتقدوا عملية انتقاء سائقين مشاركون في مسابقة توظيف بسوناطراك يحتجون احتج أول أمس عشرات الشباب المشاركين في مسابقة توظيف بمؤسسة الصيانة التابعة لشركة سوناطراك الواقعة بمنطقة النشاطات بمدينة بسكرة، و نددوا بالطريقة التي تمت بها عملية انتقاء الناجحين في مسابقة سائقي المركبات، كما ناشدوا جميع السلطات من أجل التدخل لإيجاد حل لقضيتهم بعدما تم حسبهم إقصائهم بطريقة غير قانونية رغم توفرهم على جميع الشروط المطلوبة. المحتجون انتقدوا الطريقة التي تمت بها عملية انتقاء الناجحين في المسابقة التي لم تكن عادلة و لم تتم في شفافية حسب وصفهم، و طالبوا الجهات الوصية بمراجعة القائمة و مراعاة الظروف الصعبة التي يعيشونها، بعد أن كانوا يعلقون آمالا عريضة لأجل العمل بالمؤسسة. و طالب المحتجون بإعادة إجراء المسابقة و رفضوا النتائج المعلن عنها مؤخرا، و توجه المشاركون غير الناجحين في المسابقة بعد عدم الاستماع لهم من طرف مسؤولي الشركة إلى مقر الولاية لطرح انشغالهم على السلطات. و بحسب مصادرنا فقد كان لممثليهم لقاء مع رئيس الديوان الذي وعدهم بالنظر في مشكلتهم، و بحث الحلول المناسبة لها بالتنسيق مع المؤسسة الوصية.