الجولة الثالثة للمجموعة الأولى اليوم بملعب بورت جنتيل (سا 20:00) غينيا بيساو --- بور كينا فاسو الخيول تتمسك بالأمل في التأهل يلتقي سهرة اليوم منتخب بوركينا فاسو بنظيره من غينيا بيساو، في اختتام مباريات المجموعة الأولى، وكله طموح للظفر بتأشيرة التأهل، بعد تحقيقه تعادلين اثنين في لقاءيه الأولين حسب مدربه باولو دوارتي، الأخير الذي أبدى تفاؤلا كبيرا لاجتياز عقبة مباراة اليوم، رغم تخوّفه من رد فعل قوي من منافس لم يفقد كل أماله في العبور إلى المحطة القادمة. دوارتي قال أن المنتخبات الأربعة في المجموعة، تمتلك الحظوظ في حجز بطاقتي التأهل إلى دور الثمانية، مبرزا حرصه الكبير على كسب الرهان، وتعزيز رصيد فريقه الذي يتقاسم المركز الثاني مع الغابون برصيد نقطتين: «نحن نعي ما ينتظرنا، وأدرك جيدا بأننا لا نملك خيارا آخر عن الفوز، إن أردنا مواصلة المغامرة».وعلى الرغم من حالة التفاؤل التي ظل يعزف على وترها، إلا أنه أبدى في المقابل بعد المخاوف، حول افتقاد فريقه لخدمات الثنائي المهاجم جوناثان بيترويبا وجوناثان زونجو، الذي ودع البطولة بداعي الإصابة: «صراحة غياب بيترويبا يمثل خسارة كبيرة للفريق في هذا اللقاء والبطولة ككل، كونه من أهم لاعبي المنتخب، فيما يعد زونجو من أبرز الأوراق الرابحة، حيث كنا نأمل في الاعتماد عليه على غرار بيرنارد طراوري مهاجم أجاكس أمستردام، وستيفي ياجو مدافع تولوز الفرنسي، وتشارليز كابوريه، لاعب كراسنودار الروسي». مباراة اليوم التي يعلق عليها الخيول آمالا كبيرة للتأهل، ينظر إليها مدرب غينيا بيساو باسيرو كاندي، من زاوية مغايرة انطلاقا من عزمه على قلب الطاولة على منافسه، رغم تجمد رصيد فريقه الذي يخوض البطولة الإفريقية، للمرة الأولى في تاريخه عند نقطة واحدة، وفي المركز الرابع والأخير. وقال كاندي: «أفتخر بلاعبي فريقي لأدائهم البطولي في الخرجتين الأوليين، رغم الفارق في الخبرة. علينا أن نكون أكثر تركيزا على مدار التسعين دقيقة في مباراة سهرة اليوم أمام بوركينا فاسو، والإيمان بقدراتنا وحظوظنا وأن نكافح حتى نهاية اللقاء، ولن نستسلم لأن الفرصة في التأهل للدور الثاني لا تزال قائمة». من جهة أخرى اعتبر كاندي تحقيق الفوز على الخيول، واجتياز الدور الأول من شأنه أن يدخل غينيا بيساو التاريخ، حتى وإن يعي بأن المهمة لن تكون سهلة، مؤكدا بأن كتيبته ستستمد قوتها في روحها القتالية، وطموحها الكبير لخلط أوراق هذه المجموعة. م مداني اليوم بملعب لامتييه سينو بلبروفيل(سا 20:00) الكاميرون --- الغابون مستضيف الدورة على المحك أمام الأسود الجموحة يطمح المنتخب الكاميروني لضرب عصفورين بحجر في لقاء اليوم، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة، أمام مستضيف الدورة الغابون، تحقيق الفوز وإنهاء الدور الأول في صدارة المجموعة الأولى. المنتخبان يتطلعان للظفر بالنقاط الثلاث، ولو أن نقطة واحدة ستكون كافية للأسود، ما سيجعل المباراة قمة في الإثارة، ومفتوحة على كل الاحتمالات، رغم تراجع الكاميرون الذي فقد الكثير من هيبته خلال السنوات الأخيرة، بعد اعتزال عدد من نجومه من تشكيلة الجيل الذهبي، وإصرار أصحاب الضيافة على التدارك وحجز مكانة ضمن قطار المتأهلين. مدرب الكاميرون هوغو بروس، أكد بأن فريقه مطالب بطرح كل أوراقه، داعيا اللاعبين إلى مواصلة الكفاح في لقاء اليوم، الذي يحتاج فيه فريقه برأيه إلى الروح القتالية. وقال بروس إن الحرص على الفوز ليس غريبا على الأسود غير المروضة، مشيدا بمستوى الأداء الفني ودرجة الوعي التي لمسها لدى اللاعبين: «أشعر بالفخر لأداء اللاعبين في المباراتين السابقتين، وسأشعر بالسعادة أكثر بعد ضمان التأهل. والآن أعتقد بأننا جاهزون لمواجهة أصحاب الأرض، لأن هدفنا الأول هو اقتطاع بطاقة العبور». من جهته يسعى المنتخب الغابوني لتفادي حزم الأمتعة مبكرا، حيث يأمل في تذوق طعم الفوز، الذي يعد السبيل الوحيد لتجنب خروج مبكر ومهين على أرضه وبين جماهيره، لأن خروج المنتخب المضيف من الدور الأول سيشكل إحراجا له، وسيؤثر بكل تأكيد على الحضور الجماهيري للبطولة. ويملك المدرب الإسباني خوسيه أنتونيو كاماتشو الخبرة اللازمة للارتقاء بمستوى الغابون وقيادته للتأهل، ما يجعل من الفوز بالنسبة لفريقه بمباراته أمام الكاميرون، مسألة حياة أو موت. وقبل هذه المواجهة عمد كماتشو إلى إبعاد كتيبته، عن الضغط من خلال غلق الحصص التدريبية، في ظل الآمال المعلقة على موقعة اليوم: «أعرف جيدا بأن الجماهير تنتظر منا الكثير، وبكل تأكيد لن نقبل سوى الانتصار. يجب أن ندرك تماما أن المنافس يفوقنا تجربة علينا أن نواجهه بكل حزم للإطاحة به وفى ذات الوقت يجب أن نلعب بتوازن دفاعي هجومي». هذا ويمكن للتعادل أن يقود الغابون إلى ربع النهائي، بشرط أن تتعادل أيضا بوركينا فاسو مع غينيا بيساو، التي مازالت آمالها مشروعة بالتأهل. م مداني المغرب يتجاوز عقبة الطوغو و يحيي آماله في التأهل تمكن المنتخب المغربي سهرة أمس الأول، من تحقيق الفوز على حساب المنتخب الطوغولي، لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثالثة، بعد الفوز عليه بنتيجة (3/1). وكان المنتخب الطوغولي السباق للتسجيل، عن طريق لاعبه دوسيفي بعد خمس دقائق فقط، لكن رد المغاربة جاء قويا، وعدلوا النتيجة عن طريق بوهوز (د14)، قبل أن يضيف سايس الهدف الثاني في (د21). وفي المرحلة الثانية تمكن المنتخب المغربي من إضافة الهدف الثالث في (د72) عن طريق الناصري، ليحقق المنتخب المغربي أول فوز له، ويصبح يحتل المرتبة الثانية بثلاث نقاط، بينما يتذيل المنتخب الطوغولي الترتيب بنقطة واحدة.وأرجع أهل الاختصاص فوز المغرب أمام الطوغو إلى أربعة عوامل وهي: خبرة الثعلب رونار في أدغال إفريقيا، حيث عرف كيف يحتوي خسارة المباراة الأولى أمام منتخب الكونغو، من خلال تأكيده للاعبين عن رضاه التام على ما قدموه، بغض النظر عن النتيجة، وأنه سيتحمل كل المسؤولية أمام الجماهير المغربية، مهما كانت المحصلة النهائية لمباراة الطوغو.أما العامل الثاني فهو ثبات المدرب، حيث رفض «الثعلب» الانصياع لمطالب الجمهور ووسائل الإعلام المغربية، بالدفع بهداف الدوري القطري يوسف العربي، وأصر للمباراة الثانية إقحام مهاجم سان باولي الألماني عزيز بوحدوز، ليرد الأخير بهدف هو الأول له في نهائيات أمم أفريقيا، والذي كان سببا في إدراك التعادل أمام الطوغو والعودة إلى أجواء المباراة، كما أبقى على عمر قادوري لاعب نابولي الإيطالي رغم افتقار الأخير للمنافسة. العامل الثالث هو تدخل رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، الذي أصر بعد مباراة الكونغو على البقاء قريبا من اللاعبين، كما حضر حتى التدريبات، مثمنا أداءهم القوي أمام الكونغو، مصرا على فعل نفس الشيء مهما كانت نتيجة مباراة الطوغو. وأما العامل الرابع والذي صنع الفارق، هو أن لاعبي المغرب أظهروا شخصية قوية، توجوها بسيطرة مطلقة بلغة الأرقام أمام الطوغو، بحيث لم يظهر تأثرهم بنتيجة الكونغو السلبية، حيث تمكنوا من تسجيل 3 أهداف حاسمة في مواجهة صعبة. الناخب المغربي هيرفي رونار يصرح لسنا في موضع قوة و هذه سيناريوهات التأهل قال مدرب المنتخب الوطني المغربي هيرفي رونار، عند إجابته على سؤال خلال الندوة الصحفية، التي أعقبت مباراة الطوغو حول سيناريوهات التأهل إلى الدور الثاني، و إن كان أسود الأطلس في موضع قوة الآن، و يملكون مصيرهم بين أيديهم : «فوزنا أربك كل أوراق المجموعة. أظن أن المتأهلين عن هذه المجموعة سيمران عبر نفق الحسابات، حيث إمكانية تعادل أكثر من منتخبين في النقاط، لكن لتفادي ذلك، علينا هزم كوت ديفوار في لقاء فاصل. أحترم الفيلة و أعتبرهم منتخبا شرسا لا يقل عن منتخبات المجموعة، و سأقوم بدوري و عملي الآن لتجهيز اللاعبين، لأننا لا نريد أن تضيع منا بطاقة العبور». الاتحاد الإفريقي يصدم المنتخبات المشاركة في "الكان" لا تزال الأمور التنظيمية لمنافسة كأس إفريقيا في الغابون، تثير بعض التساؤلات لدى العديد من المنتخبات الإفريقية. فبعد منع العديد من المنتخبات إجراء حصة تدريبية على الملعب الرئيسي الخاص بكل مجموعة، جاء أمس قرار آخر من هيئة عيسى حياتو و اللجنة المنظمة للمنافسة، و القاضي بمنع كل المنتخبات من إجراء عملية الإحماء، قبل اللقاءات فوق أرضية الملعب الرئيسي لأي ملعب، و هو القرار الذي أصبح ساري المفعول بداية من أمس، و هذا خوفا من تضرر الأرضيات الخاصة بالملاعب. نجم منتخب الكونغو يتجاوز محرز و ماني و أوباميونغ شهدت نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالغابون، بروز عدة أسماء جديدة على مستوى الكرة الإفريقية، حيث لعبت دورا كبيرا في تألق منتخباتها إلى حدا الآن. و أشاد الكثير من المتتبعين لشؤون الكرة الإفريقية بتألق جونيور كابانانغا، جناح منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي صنف من أبرز اكتشافات الدورة إلى حد الآن، و افتتح مهاجم أستانا الكازخستاني عداده التهديفي أمام المنتخب المغربي. و قاد منتخب بلاده لتحقيق انتصار ثمين بهدف ثمين أمام أسود الأطلس في الخرجة الأولى، ليعود مرة أخرى ليقارع نجوم منتخب كوت ديفوار بهدفين لمثلهما، مسجلا هدفا و مقدما تمريرة حاسمة لزميله كيبانو، ليصبح كابانانغا صاحب 27 عاما، أفضل من ساهم في تسجيل الأهداف إلى حد الآن برصيد 3 أهداف، منها هدفين و تمريرة حاسمة، متجاوزا بذلك أفضل نجوم «كان» الغابون. غانا (1) --- مالي (0) المحنك أسامواه يصطاد النسور و يؤهل"البلاك ستارز" تمكن منتخب غانا من الخروج عشية أمس من ملعب بورت جانتيل بالنقاط الثلاث، بفضل الهدف الوحيد الذي حمل توقيع النجم المخضرم جيان أسامواه، الذي تمكن من مخادعة حارس المنتخب المالي بعد مرور 20 دقيقة من الشوط الأول، و ذلك برأسية جميلة، و هو الهدف الذي حسمت بفضله تشكيلة النجوم السوداء في أمر التأهل إلى الدور المقبل لنهائيات «كان» الغابون عن المجموعة الرابعة، بعدما رفعوا رصيدهم إلى 6 نقاط، بعد الفوز المحقق في اللقاء الأول على حساب منتخب أوغندا، و بنفس النتيجة و من توقيع نفس الهداف، و هو ما سيسمح لرفقاء آيو من لعب المباراة الثالثة التي تحمل طابعا ثأريا أمام مصر، بأكثر أريحية و ثقة بالنفس.هدف أسامواه كان كافيا للإطاحة بالنسور المالية، على الرغم من عودتها القوية خلال الشوط الثاني للمباراة، مستغلة في ذلك تراجع أشبال أفرام غرانت كلية إلى الوراء للحفاظ على مكسبهم، و قد ظل رفقاء موسى ماريجا يهاجمون إلى غاية آخر ثانية من عمر المباراة، كما أن ضغطهم على الحكم الجزائري عبيد شارف لم تجد نفعا، خاصة عندما طالبوا بضربة جزاء في الأنفاس الأخيرة للمباراة، و التي انتهت بفوز مستحق لتشكيلة «البلاك ستارز»، التي تكون بذلك أول المتأهلين عن المجموعة الرابعة.