أطباء مستشفى ابن سينا بأم البواقي يهددون بالاستقالة الجماعية صعّد أمس أطباء مستشفى ابن سينا بأم البواقي من لهجة احتجاجهم، وبينوا بأنهم فوجئوا بقيام مدير المستشفى بتوجيه استفسارات لكل العمال المنضوين تحت النقابة، و فيما واصل عشرات السكان بقرية الكانطولي بهنشير تومغني احتجاجهم، وعادوا لغلق الطريق الوطني رقم 100، رافضين الحوار و متمسكين بطلب تدخل شركة الكهرباء لإصلاح الأعطاب التقنية وإعادة التيار لسكنات القرية. أطباء مستشفى ابن سينا المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية للأطباء الأخصائيين للصحة العمومية، قاموا أمس بالاحتجاج أمام إدارة المستشفى وغلق أبواب الأخيرة، معتبرين الاستفسارات التي وجهتها الإدارة بمثابة الاستفزازات التي تعمل من خلالها الإدارة على توريط الأطباء في حالة الإهمال التي يتخبط فيها المرفق الصحي، وانتقد المحتجون غلق باب الحوار، مبينين بأنهم كانوا ينتظرون حوارا جادا وبناءا خدمة للمؤسسة الصحية . و أكدوا بأن مدير المستشفى رفض التحاور معهم، و استنجد بالشرطة ليغادر مكتبه حتى يتجنبهم ويتجنب الاستماع لانشغالاتهم، وقال رئيس الفرع النقابي بالمستشفى بأن الأطباء وعددهم يقارب 30 طبيبا وقعوا على عريضة استقالة جماعية، ستقدم من طرفهم قبل نهاية الأسبوع في حال تواصل صمت السلطات الولائية، تجاه ما يحدث بالمستشفى. أما قاطنو دوار الكانطولي بهنشير تومغني، فقد عادوا أمس لغلق الطريق الوطني رقم 100 الرابط بين عين مليلة وعين فكرون أمام مستعمليه، منددين بعدم استجابة شركة الكهرباء لانشغالاتهم، المتعلقة أساسا بضرورة وضع محول كهربائي يستجيب لكل طلبات سكان القرية، وكان مدير شركة الكهرباء قد كشف للنصر بأن الشركة ستسخر القوة العمومية لقطع التيار عن كل سكن قام صاحبه بربطه فوضويا بالتيار الكهربائي، وهي التوصيلات العشوائية التي تتسبب في كل مرة في تلف القاطع الكهربائي، و الذي لحق به التلف للمرة الثانية في أقل من 10 أيام .