اللقاء توقف في الدقيقة83 ثنائية نجونغ تعيد طيور العلمة إلى الأرض ملعب مسعود زقار طقس غائم جمهور غفير أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد زروقي بمساعدة عياد وهلال. الحكم الرابع: زواوي الإنذارات: قادري، دغيش، رنان ومحفوظي(المولودية) نجونغ، معيزة، حملاوي و قاسمي(الشبيبة) الطرد: حبايش(د15) من المولودية الهدفان: نجونغ(د66و82) التشكيلتان: مولودية العلمة: صحراوي محفوظي حبايش دغيش بلحاج(بن أمقران) جيلالي بولمدايس مهية(بوعرابة) طيايبة قادري(بلخضر) رنان. المدرب : عبد الكريم بيرة شبيبة بجاية: جبارات زافور مفتاح معيزة مقالتي حملاوي حاسم(بورابة) زرداب(بوكماشة) نجونغ قاسمي(بودار) بوشريط. المدرب: فؤاد بوعلي هزيمة قاسية تجرعتها مولودية العلمة مساء أمس عند استضافتها شبيبة بجاية التي عرفت بكثير من الرزانة والنضج كيف تحرز انتصارا بفضل ثنائية الكاميروني نجونغ، في لقاء ساخن توقف في الدقيقة 83 بقرار من الحكم زروقي الذي اضطر لوضع حد لمجريات اللعب بسبب الرشق بالحجارة من قبل جانب من الجمهور الحاضر، ما جعله يخرج تحت سخط الأنصار الذين حملوه مسؤولية الخسارة بفعل قراراته وتدخلاته ناهيك عن إشهاره البطاقات الصفراء بالجملة وواحدة حمراء. المقابلة وعلى قدر أهميتها، لم تعرف مرور التشكيلتين بمرحلة جس النبض، حيث لم تتوان البابية في حمل مشعل المبادرات والقيام بهجمات خطيرة تألق فيها طيايبة وقادري، لكنها كانت تفتقد في كل مرة للتركيز الكافي، ومن ثمة لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى جبارات الذي تألق في التصدي لقذفة بولمدايس(د8)، ثم رأسية طيايبة(د12)، قبل أن تأتي الدقيقة ال15 التي عرفت إشهار الحكم البطاقة الحمراء في وجه مدافع المولودية حبايش، وسط موجة من الاحتجاجات على هذا القرار الذي شكل منعرج اللقاء. وهو ما تجسده حالة الإفلاس المعنوي للاعبي المولودية الذين أهدروا فرصا وكرات بالجملة لحسن تمركز الضيوف وسدهم جميع المنافذ والممرات. ومع ذلك، كاد طيايبة هز شباك جبارات(د42) الذي أنقذ مرماه من هدف محقق. بعد الاستراحة سارع بيرة إلى إحداث بعض التغييرات، على مستوى التشكيلة سعيا منه إعطائها أكثر فعالية ونجاعة، غير أن شيئا لم يحدث، بعد أن ظل اللاعبون يضيعون الكرات لفائدة الشبيبة ويرتكبون العديد من الأخطاء الدفاعية استغل إحداها نجونغ ليفتح باب التسجيل عقب هجمة مرتدة قام بها مفتاح(د66). وهو الهدف الذي أثر على معنويات رفقاء بولمدايس إلى درجة أنهم فقدوا تركيزهم وثقتهم بالنفس، ولو أنهم جانبوا التعديل في مناسبتين عن طريق مهية وطيايبة. ومع مرور الوقت ازدادت درجة الضغط النفسي على أشبال المدرب بيرة، ما كلفهم هدفا ثانيا حمل توقيع الكاميروني بطريقة ذكية(د82)، لتعم الملعب حالة من الغضب، الأمر الذي جعل الحكم ينهي المباراة قبل انتهاء وقتها القانوني وفي الدقيقة(83) رغم ضمانات مسؤولي البابية.