«كوسيدار» تستأنف الأشغال بسد سوبلة إستأنفت شركة كوسيدار المكلفة بإنجاز مشروع سد سوبلة ببلدية مقرة بولاية المسيلة في غضون الأسبوع الجاري أشغالها بعد توقف دام لأزيد من (06) أسابيع بسبب المعارضة الشديدة التي أبداها عدد من سكان منطقة إتجاه المشروع والدين أصروا على رفضه. إنفراج الأزمة التي كانت بعض الأطراف السياسية وغيرها بالمنطقة سببا في بروزها وتعقيدها إقتضت أياما وأسابيع من الاجتماعات واللقاءات التي بادر الى تنظيمها والي الولاية ومن خلال اللجنة الولائية التقنية التي أنشأنها لذات الغرض. وحسبما صرح به رئيس دائرة مقرة أمس “للنصر” فإن الأزمة باختصار مفتعلة ويقف من ورائها بعض الأشخاص الذين تعودوا في كل مرة الاستثمار في مثل هذه الظروف والإصطياد في المياه العكرة حيث أشاعوا بين السكان القاطنين أسفل مشروع السد بأنهم معنيين بالترحيل وهم أولئك القاطنين بمنطقة واضح وذلك في غياب الاتصال وتقصير الإدارة في هذا الجانب. أما اليوم فقد تمت إزالة جميع العوائق والمخاوف التي سكنت أفكار هؤلاء السكان حيث إقتنعوا بالضمانات وتطمينات الادارة واللجنة الولائية السالف ذكرها والتي وجدت لأجل رفع جميع الانشغالات ومعالجة المشاكل خاصة تلك التقنية المستغلقة بإنجاز المشروع أو بقضية التعويضات وغيرها. وأضاف ذات المسؤول أن الملاحظات والتحفظات التي أبداها السكان بخصوص عملية رمي الطمي والمحجرة سيتم التكفل بإيجاد حل يرضي جميع الأطراف مشيرا إلى أن الأشغال تسير في الوقت الحالي من دون أي مشاكل بغية تجسيد هذا المشروع الحيوي الذي يكلف خزينة الدولة 800 مليار سنتيم ويشمل (07) بلديات.