ملاك أراض يعترضون على تمرير قناة للصرف الصحي اعترض، مساء أول أمس، مواطنون بحيي بوخريص و أولاد بشينة بالجهة الغربية لمدينة باتنة، على مشروع إنجاز شبكة و قناة رئيسية للصرف الصحي، لربط السكنات التوسعية التي يعتمد قاطنوها على الطرق التقليدية في تصريف المياه المستعملة من خلال إنجاز الحفر. و قد رفض المعنيون تمرير القناة فوق أراضيهم، و هو ما أخر المشروع و رهن إنجازه رغم مساعي البلدية و مصالح الري المشرفين على المشروع في إقناع ملاك الأراضي بضرورة السماح بمواصلة الأشغال، حيث تدخل رئيس بلدية باتنة لمحاورة المحتجين و إقناعهم بضرورة السماح بتمرير القناة الرئيسية الكبرى، نظرا لما يكتسيه المشروع من أهمية لفائدة كافة سكان الحي و الأحياء المجاورة، و حتى التحصيصات العقارية التي لم يصلها التوسع العمراني بعد، و هو ذات المسؤول ل»النصر»، حيث أوضح بأن المشروع يكتسي أهمية كبرى و رصد له أزيد من 5 ملايير سنتيم. ملاك الأراضي المعترضون على إنجاز المشروع فوق أراضيهم، طالبوا بتحويل مسار القناة الرئيسية، بتمريرها بجانب الوادي الذي يمر بالحي بدل المساس بأراضيهم، بمبرر أن تمرير القنوات فوق أراضيهم من شأنه أن يؤثر عليهم في استغلالها في البناء أو بيعها مستقبلا، مصرين على رفض العملية. رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك أوضح ل»النصر»، بأنه تدخل من أجل إقناع أصحاب الأراضي بإنجاز المشروع المتعلق بشبكة وقناة الصرف الرئيسية، و قال بأن المفاوضات معهم مستمرة وتسير في الاتجاه الصحيح، مؤكدا على أن المشروع تغير مسار إنجاز قناته الرئيسية حسب الدراسة التقنية التي تم إعدادها. و أضاف «المير»، بأن الحوار يجري مع ملاك الأراضي حول أمور تقنية حتى يتسنى إنجاز المشروع الذي يصب في فائدة السكان، و لطالما كان مطلبا ملحا من طرف الكثيرين، و قال بأن تجسيد المشروع سيتيح فيما بعد إنجاز مشاريع أخرى متعلقة بالتهيئة لفائدة سكان الحي منها تعبيد الطرقات. ياسين.ع أولياء تلاميذ يطالبون باستئناف الأشغال مشروع مدرسة متوقف منذ سبعة أشهر ظل مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية، بحي لمباركية بالجهة الشرقية لمدينة باتنة، يراوح مكانه منذ 7 أشهر، بعد فسخ عقد مقاولة الإنجاز بأمر من والي الولاية الذي لاحظ تماطلا و تأخرا في وتيرة الإنجاز، غير أن المشروع الذي تشرف عليه بلدية باتنة بقي ورشة مفتوحة بعد أن بلغت نسبة إنجازه حوالي خمسين بالمائة، في وقت يطالب فيه أولياء تلاميذ الحي باستئناف الأشغال و تسليم المشروع تحسبا للدخول المدرسي المقبل، و قد أرجع من جهته المير أسباب التأخر إلى الإجراءات الإدارية المعتمدة، مؤكدا على استنفاد كافة التدابير من أجل استئناف الأشغال، كاشفا عن تعيين مقاولة جديدة. مشروع المدرسة الابتدائية بحي لمباركية، كان مطلبا لسكان الحي منذ سنوات نظرا لافتقاده للمرافق العمومية، و لطالما ألح السكان و أولياء التلاميذ على إنجاز مدرسة ابتدائية للقضاء على معاناة تنقل أبنائهم و بناتهم، حيث أكدوا على أنهم يقطعون مسافة 3 كيلومترات مشيا على الأقدام للالتحاق بمقاعد الدراسة، و هي المعاناة التي أثرت حسبهم على تحصيلهم الدراسي، و يبدي أولياء التلاميذ مخاوفهم من تأخر تسليم مشروع المدرسة قبل الدخول المدرسي المقبل بعد أن توقفت الأشغال لأشهر. و كان مشروع إنجاز المدرسة محل معاينة والي الولاية قبل 7 أشهر، حيث أعطى أمرا بفسخ العقد مع مقاولة الإنجاز و إعادة إسنادها مجددا لمقاولة أخرى للدفع بوتيرة الأشغال، من أجل تسليمها في موعدها، غير أن المشروع ظل ورشة مفتوحة. و في اتصالنا برئيس البلدية طمأن الأخير بإسناد المشروع مجددا لمقاولة أخرى، مرجعا التأخر إلى إجراءات و مداولات استغرقت الوقت.