مناصرة يعلن رسميا عن حل جبهة التغيير مؤتمر استثنائي توافقي يوم 21 جويلية لترسيم عملية الاندماج زكى مناضلو وإطارات جبهة التغيير، وبالإجماع في المؤتمر الاستثنائي الذي عقد بالعاصمة، أمس، قرار الحل الرسمي للحزب في إطار مشروع الوحدة مع حركة مجتمع السلم . وأعلن رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، أمس، حل الحزب بصفة رسمية، إثر عملية التصويت برفع الأيدي التي جرت بحضور محضر قضائي، خلال انعقاد المؤتمر الاستثنائي الذي حمل شعار «الحل من أجل الوحدة» بحضور رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري وإطارات من حركته وممثلين عن حركة البناء الوطني. و اعتبر مناصرة بالمناسبة، أن هذا القرار تاريخي ويهدف إلى استئناف مشروع الشيخ المؤسس محفوظ نحناح وزيادة قوة الحركة وخدمة للإسلام الذي يتعرض لحملة تشويه وللوطن الذي يتعرض لتهديدات داخلية وخارجية على حد تعبيره، مشيرا إلى صعوبات ستواجه مشروع الوحدة وقال أنه سيتم التصدي لها بمزيد من الصدق، وأعلن عن فتح الباب لانضمام جميع «أبناء حركة نحناح لتكون جامعة». وبشأن طريقة تنسيق العمل بين قيادتي الحزبين في إطار الوحدة، كشف عبد الرزق مقري، عن عقد مؤتمر استثنائي توافقي يوم 21 جويلية لترسيم عملية الاندماج تليه فترة 8 أشهر تسير خلاله الحركة من خلال مكتب توافقي بالمناصفة حيث سيتولى مناصرة خلال الأربعة أشهر الأولى رئاسة الحركة يلي ذلك رئاسة مقري لأربعة أشهر أخرى، وخلال الثلث الأول من 2018 سيتم عقد مؤتمر ديمقراطي بحضور مندوبي الحركتين المنتخبين من القاعدة، وأوضح مقري، أنه تم الاتفاق أن تسير الأمور خلال المرحلة التوافقية على سياسة حركة مجتمع السلم وعن حل جبهة التغيير قال رئيس «حمس»، أن القرار يعتبر «تنازلا كبيرا من مناضلي جبهة التغيير، الذين لم نضغط عليهم في هذا الشأن وليست لديهم أهداف شخصية أو مادية» مضيفا أن الطرفان الموقعان على مشروع الوحدة "اعتمدا طريقة عصرية وعلمية في الاندماج بعيدا عن المزايدات». وبخصوص إمكانية انضمام تشكيلات سياسية أخرى لمشروع الوحدة، قال رئيس حركة مجتمع السلم «لدينا مشروع متكامل يتحدث عن الوحدة مع التيار الإسلامي ومع من يقاسمنا نفس الأفكار من خارج التيار الإسلامي». مراد - ح