تراجع المدرب سعيد مرزوق عن تدريب شباب هيليوبوليس، بعد منحه الموافقة المدبئية للرئيس سعيداني، مؤكدا للنصر بأن عدوله عن فكرة تدريب «البوليس»، يعود لظروف قاهرة، فضلا عن عدم اتضاح الرؤية بخصوص ظروف العمل، سيما وأن رئيس النادي سطر الصعود إلى قسم ما بين الرابطات كهدف للموسم القادم. للإشارة اتصل بالنصر بعض اللاعبين الذين كان الرئيس سعيداني قد أدرجهم ضمن قائمة المستقدمين، وأكدوا بأنهم لم يلتحقوا بالفريق، كالحارس كحل الراس، المدافع شعبان ظافري وصانع الألعاب عبد اللطيف هميسي، وكذا المدافع المخضرم عمار درواز، الذي أعرب عن نيته في العودة إلى فريقه الأصلي، للمساهمة في تجسيد حلم الصعود الذي ظل يراود الأنصار: «هذا المشروع مرهون بشروط، وقد تحدثت في الأمر مع الرئيس سعيداني، لكن وعوده ظلت حبرا على ورق، ما أجبرنا كأبناء الشباب على التراجع، لأننا نرفض أن نكون ورقة لامتصاص غضب الأنصار خلال مرحلة جد حساسة».