"الجيش والشعب و السنافر معاك يا سعدان" لم يكن بإمكان الأمواج البشرية ولا الفرق الفلكلورية ولا ضيوف الشرف الذين تقدمهم رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار، ولا حتى السلطات المحلية بمن فيهم والي قسنطينة راعي العرس الكبير للسنافر الأبطال، أن يسرقوا الأضواء من المدرب السابق لعميد الأندية النادي الرياضي القسنطيني وكذا المنتخب الوطني الشيخ رابح سعدان، الذي ورغم وصوله المتأخر إلا أنه سرق كل الأضواء، بدليل اهتزاز المدرجات على وقع هتافات عشرات الآلاف من السنافر الذين اكتظت بهم مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، والذين هتفوا كرجل واحد "جيش، شعب معاك يا سعدان" وهي إشارة واضحة لدعم ومساندة الأسرة الكروية القسنطينية للشيخ، كما كانت دعوة غير مباشرة لتوليه مهمة الإشراف على العارضة الفنية للسنافر الموسم القادم في حظيرة الرابطة الوطنية الأولى. وبخصوص هذه القضية أكد أحد المقربين من الشيخ رابح سعدان، بأن الأخير أكد أنه هنا في قسنطينة تلبية لدعوة إدارة الشباب الذي يكن له كل الاحترام والتقدير، وذلك من أجل الاحتفال معه ومع أنصاره الأوفياء بمناسبة التتويج والصعود، وليس هناك في الوقت الراهن أي شيء آخر خارج هذا الإطار. من جهته لم ينف المدرب الفرانكو- صربي دانيال ياناكوفيتش الذي سبق له هو الآخر تدريب السنافر، والذي كان من بين المدعوين- إمكانية العودة إلى تدريب النادي الرياضي القسنطيني، كما أنه لم يؤكد في نفس الوقت اتصال إدارة الفريق به رسميا، ولا حتى دخولها في مفاوضات معه، ليبقى كل شيء نعلق بخصوص جديد الموسم الجديد معلق إلى حين.