طالب أمس الأول أعضاء المجلس الشعبي البلدي لسكيكدة بضرورة تحرك الهيأة التنفيذية البلدية لتجهيز وتهيئة الشواطئ الكبرى بتراب البلدية وخصوصا بن مهيدي وسطورة وتدعيمها بمراكز الإصطياف وإقامة هياكل للخدمات والترفيه خصوصا وأن شواطئ بن مهيدي وسطورة تستقبل في كل موسم أعداد هائلة من المصطافين الذين يفدون إليها من الولايات الداخلية ومن الجنوب وأصبحت كذلك في السنوات الماضية تستهوي عددا من المغتربين بأوروبا الذين يتزايد عددهم من سنة لأخرى. وشدد أعضاء المجلس على وجوب اقتناء مجموعة من البيوت الصحراوية التي تستخدم في إقامة مراكز للحراسة تابعة للأمن والدرك والحماية المدنية وتستعمل كذلك كمراحيض ومكاتب إدارية للمصالح التقنية ومصالح البيئة والنظافة عبر الشواطئ مشيرين إجتماع المجلس أن العديد من الشواطئ البلدية مازالت تفتقر للتجهيزات وللهياكل الضرورية المستخدمة في مجال الخدمات السياحية والخدمات التي تقدم للمصطافين مباشرة في البحر، وألح الأعضاء على ضرورة الإعتناء بعمليات التنظيف الدورية للشواطئ لا سيما في فصل الصيف حيث تشتد مظاهر الإخلال بقواعد النظافة من خلال إقدام المصطافين يوميا على إلغاء الفضلات والقاذورات والمواد البلاستيكية وحتى العجلات المطاطية في الشواطئ داعين الهيأة التنفيذية البلدية إلى تعزيز فرق النظافة في إطار تشغيل الشباب. من جانبه أكد رئيس البلدية خلال رده على انشغالات الأعضاء بخصوص الموسم السياحي الذي افتتح في أول يوم من شهر جوان الجاري من طرف وزير السياحة أن البلدية بصدد اقتناء أربعة بيوت صحراوية جديدة ستوضع تحت تصرف مراكز الحراسة والوقاية والأمن التابعة للدرك والأمن والحماية المدنية وتدعيم الفرق الصحية العاملة تحت إشراف مصالح الحماية المدنية على مستوى الشواطئ لتقديم الخدمات الصحية الإستعجالية مباشرة على الشواطئ للمصطافين والتدخل لإنقاذ المصابين بحالات الإغماء أو حالات الغرق الخطيرة، وتندرج هذه العملية حسب ما أكده رئيس البلدية بالغرف الصحراوية وتعزيز عددها حتى تصل إلى أقصى الشواطئ الواقعة في الجهة الغربية للبلدية رغم صعوبة الوصول إليها وخصوصا شاطئ المحجرة «لا كاريار». غناي محمد