تكريم ابنة البطل زيغود يوسف في سكيكدة أحيت ولاية سكيكدة، أمس، الذكرى ال 61 لاستشهاد بطل هجومات 20 أوت 1955 الشهيد البطل زيغود يوسف، حيث وقفت على مناقبه و بطولاته في الثورة، و استحضر بذلك رفقاء الدرب ذكريات الثورة. و توجه والي الولاية درفوف حجري رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، و نواب البرلمان، و السلطات الأمنية، و العسكرية إلى منطقة الحمري ببلدية سيدي مزغيش التي سقط فيها البطل شهيدا في سبيل حرية الوطن، و وقف الوفد بالمعلم التذكاري أين تم رفع العلم الوطني، و الاستماع إلى النشيد الوطني، و قراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهيد القائد البطل. و في ختام الاحتفالات، أشرف والي الولاية على تكريم الابنة الصغرى للشهيد، "شامة"، عرفانا ببطولات والدها، كما تم بالمناسبة التذكير بمسيرة الشهيد زيغود يوسف الذي ولد في 12 أفريل 1921 بقرية السمندو، و زاول تعليمه الابتدائي في الكتاتيب، و لأسباب قاهرة توقف عن التعليم، و راح يتطلع إلى النضال متأثرا بشخصية ابن باديس. و بدأ زيغود نضاله و هو في سن 17 سنة بانخراطه في صفوف حزب الشعب الجزائري، و أصبح في 1938 المسؤول الأول للحزب بعنابة، وقد ألقت عليه السلطات الفرنسية القبض موجهة له تهمة الانضمام إلى المنظمة الخاصة، و بقي في السجن إلى غاية أفريل 1954 أين تمكن من الفرار ، مواصلا مسيرة النضال، و كان أحد القادة الذين فجروا الثورة من الأوراس رفقة الشهيدين ديدوش مراد، و العربي بن مهيدي، ليشتعل فتيلها بعد ذلك في ربوع الوطن. و كان مهندس هجومات 20 أوت 1955 بالشمال القسنطيني، منقذا الثورة من الحصار الذي فرضه المستعمر على منطقة الأوراس. و استشهد القائد زيغود يوسف في 23 سبتمبر 1956 إثر كمين نصبه العدو بمنطقة الحمري بسيدي مزغيش. كمال واسطة