احترام سيادة الشعب أساس تقوية الجبهة الداخلية دعا رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس إلى «تقوية الجبهة الداخلية بنظام سياسي يتمتع بثقة الشعب»، مضيفا أن حزب طلائع الحريات "يؤمن بالبناء والأمل موجود".وأكد بن فليس خلال تجمع شعبي نشطه بمكتبة المطالعة الرئيسية بمدينة عين تموشنت، أول أمس، أن "الشرعية و احترام سيادة الشعب و إيجاد الحلول الاقتصادية و الاجتماعية تشكل مخرجا حقيقيا لتقوية الجبهة الداخلية للبلاد» ووجه نفس المتحدث بالمناسبة "تحية إكبار و تقدير لأفراد الجيش الوطني الشعبي المرابطون على الحدود و مختلف الأسلاك الأمنية الساهرة على أمن و استقرار البلاد و محاربة الجريمة» و هو أمر-كما قال-» يجب دعمه من خلال تقوية الجبهة الداخلية» وذكر علي بن فليس بأهمية بيان أول نوفمبر "كوثيقة مرجعية لتأسيس الدولة الجزائرية ببعدها الديمقراطي الاجتماعي قائمة على قيم الدين الإسلامي وهي المبادئ التي يتبناها حزب طلائع الحريات لبناء دولة قوية تكون كما حلم بها النوفمبريون» على حد تعبيره، كما أبرز أن «البلاد تعيش أزمة اقتصادية مرتبطة بأزمة سياسية جعلت الشعب يفقد الثقة في مؤسساته وعليه فلا بد من استرجاع هذه الثقة من خلال احترام إرادة الشعب و شرعية سيادته» مضيفا أن حزب طلائع الحريات "يؤمن بالبناء و الأمل موجود عكس الخطاب التيئيسي الذي يروج له لكن ذلك لن يتأتى إلا عبر احترام سلطة الشعب دون مصادرتها أو تحريفها».