احتجاجات على النتائج في ثلاث بلديات بباتنة تواصلت، نهار أمس، احتجاجات العشرات من المواطنين في عدة بلديات بباتنة، على خلفية النتائج التي أفرزتها الانتخابات المحلية، نهاية الأسبوع الماضي، حيث قام العشرات من المواطنين بغلق مقر بلدية عزيل عبد القادر جنوب الولاية، مطالبين بوضع قائمة حزب جبهة التحرير الوطني على رأس المجلس الشعبي البلدي، و كانت محاضر الفرز قد أقرت بفوز الأرندي، إلا أن المعارضين لمرشحي الحزب بالبلدية قد رفضوا هذه النتائج، مطالبين بتدخل الجهات المسؤولة للتحقيق فيها. و كانت هذه البلدية قد شهدت اشتباكات الخميس الماضي عند إجراء الانتخابات، و قد أسفرت عن جرح10 أشخاص، ناهيك عن تحطيم بعض صناديق الانتخاب، و هي المشاكل التي خلفت استياء كبيرا في انتظار التحقيق فيها من طرف الجهات المختصة. سكان بلدية أولاد عمار قاموا أيضا بغلق الطريق الوطني رقم 28، صبيحة أمس، على مستوى إقليم البلدية في المحور الذي يربط بين بلديتي الجزار و بلعايبة، حيث منعوا حركة سير المركبات بعد يوم من عملية حرق مقر البلدية، أين قاموا بإضرام النار فيها على خلفية النتائج المسجلة، و رفض المحتجون النتائج التي أفرزتها الانتخابات، مطالبين بإيجاد حلول للتجاوزات المسجلة، هؤلاء طالبوا بضرورة لقاء والي الولاية قصد إيصال انشغالاتهم و مطالبهم المتعلقة بنتائج الانتخابات. و حسب مصادرنا، فإن المسؤول الأول بالولاية قد طلب لقاء ممثلي المحتجين و تهدئة الوضع، و كانت مصالح الدرك الوطني و عناصر مكافحة الشغب قد تدخلت للسيطرة على الوضع و فتح الطريق المغلق. و تواصلت الاحتجاجات أيضا بإقليم بلدية تيلاطو، و ذلك بعد قيام سكان القرية المجاورة لمركز البلدية بإغلاق الطريق الوطني رقم 28 بالقرب من مصنع الاسمنت لليوم الثاني على التوالي، هذا الاحتجاج جاء على خلفية إشاعات تفيد بتنصيب قائمة الأفلان على رأس المجلس الشعبي البلدي، و كانت محاضر الفرز قد أقرت بفوز الأرندي بمعظم المقاعد.