تضاعف جرائم المعلوماتية خلال 2017 بقسنطينة سجلت مديرية الأمن بقسنطينة ارتفاعا ملحوظا في جرائم المعلوماتية خلال السنة الجارية، بما يزيد عن الضعف مقارنة مع السنة الفارطة، وفي المقابل لوحظ انخفاض في كمية المخدرات المحجوزة وارتفاع في عدد الأقراص المهلوسة. وبحسب إحصائيات نشرتها مديرية الأمن بولاية قسنطينة، أمس الأول، خلال الأبواب المفتوحة على الشرطة المنظمة في إطار الاحتفال بيوم الشرطة العربي، فقد تم تسجيل ارتفاع كبير في عدد الجرائم المرتبطة بالمعلوماتية والانترنت خلال السنة الجارية بحوالي 121 في المئة مقارنة مع السنة الفارطة، بعد إحصاء 68 قضية تمت معالجة 26 منها و تورط فيها 39 شخصا، في حين سُجِّلت 32 قضية خلال السنة الفارطة حلت منها 5 قضايا تورط فيها ستة أشخاص. كما أحصت مصالح الأمن ارتفاعا في الجرائم الاقتصادية خلال 2017 بما يزيد عن 50 في المئة مقارنة ب 2016، وبحسب المعلومات المقدمة فقد تم تسجيل 515 قضية تخص المساس بالاقتصاد الوطني، حُلت منها 464 قضية، بعدما تورط فيها 588 شخصا، فيما لم يتم خلال سنة 2016 إحصاء سوى 338 حالة، أما فيما يخص قضايا الأسرة، فقد سُجلت هذا العام 155 قضية حل منها 137 و تورط خلالها 149 شخصا. أما بالنسبة لقضايا مكافحة المخدرات والاتجار غير الشرعي والاستهلاك للكيف المعالج والأقراص المهلوسة، فقد أحصت مختلف المصالح التابعة لمديرية الأمن الولائي خلال الأشهر ال 11 الأولى لسنة 2017، ما يعادل 447 قضية لا يزال التحقيق جار في اثنتين منها، بينما تمت معالجة البقية مع تسجيل تورط 681 شخصا، أما فيما يتعلق بالمحجوزات فقد تمكن عناصر الشرطة من حجز حوالي 14 كلغ من الكيف المعالج، وأزيد من 98 ألف قرص مهلوس، وما يزيد عن 50 غراما من الكوكايين. وبالمقابل سجلت القضايا المتعلقة بمكافحة انتشار ظاهرة بيع المفرقعات انخفاضا محسوسا فاق 20 في المئة مقارنة بالسنة الماضية، إذ حجز عناصر الأمن ما يزيد عن 329 ألف مفرقة خلال 2017، مع تورط 69 شخصا، في حين تم حجز حوالي 415 ألف وحدة سنة 2016، واتُهم 81 شخصا. عبد الله.ب