كتلة الأفلان تقرر الانسحاب من دورات المجلس البلدي لسكيكدة أعلنت كتلة الأفلان بالمجلس الشعبي لبلدية سكيكدة انسحابها من أشغال دورات المجلس كرد واضح وصريح على ما سمته الكتلة في بيان تحوز النصر نسخة منه ،بتجاهل التجمع الوطني الديمقراطي الفائز برئاسة المجلس لثقافة الديمقراطية التشاركية وتعليمات والي الولاية. وحسب ما جاء في البيان فإن كتلة حزب جبهة التحرير الوطني خلصت في اجتماعها يوم 20 ديسمبر 2017 ، والذي خصص جدول أعماله لمناقشة وضعية وكيفية المشاركة في تسيير شؤون المجلس الشعبي البلدي، قامت بمحاولات اتصال بجميع الأطراف المعنية قصد الوصول إلى توحيد العمل من أجل اعطاء ديناميكية أفضل تنفيذا للقانون ومقتضياته، لا سيما مع تعليمات والي الولاية درفوف حجري خلال تنصيبه للمجلس على ضرورة العمل التشاركي بين مختلف التشكيلات السياسية، غير أن ما وقع حسب ما ورد في ذات البيان، هو عكس ذلك، وقد تأكد للكتلة « أن نية وثقافة التسيير التشاركي ليست من مبادي الطرف الآخر أي التجمع الوطني الديمقراطي». تجدر الاشارة أن المجلس البلدي بسكيكدة فاز برئاسته التجمع الوطني بعد حصوله على 13 مقعدا و مقابل 12 للأفلان و5 لتحالف فجر الجزائر الجديدة و3 لحزب تاج. ويؤشر هذا الوضع حسب متتبعين للشأن المحلي إلى إمكانية دخول المجلس في انسداد وتعطيل لمصالح المواطنين والتنمية المحلية. وكان المجلس قد عقد يوم الخميس دورته الأولى التي خصصت لتوزيع اللجان و النيابات. كمال واسطة انزلاق يتسبب في تعرية جزء من مقبرة الزفزاف تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة سكيكدة خلال 72 ساعة الفارطة في تضرر عدد من القبور بمقبرة الزفزاف بمدينة سكيكدة نتيجة لانزلاق التربة ، وهو الأمر الذي أثار غضب سكان المنطقة، الذين طالبوا السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإعادة الوضع إلى نصابه والاسراع في ترميم ما يمكن ترميه قبل استفحال الوضعية أكثر. وحسب ما علمنا من السكان أن التساقط الغزيز والمستمر للأمطار خلال الأيام الثلاثة الفارطة تسبب في انجراف للتربة التابعة لمساحة واسعة من المقبرة من الجهة المحاذية للطريق الترابية، حيث وصفت الوضعية بالخطيرة، بعد أن تسببت في سقوط الأضرحة وتعريتها من علو حوالي متر وبات من الضروري على الجهات المعنية التدخل لإعادة رفع رفات الموتي، وقالوا بأن المشكلة سبق وأن قاموا برفعها للسلطات المحلية من أجل بناء جدار أو سياج يحمي المقبرة من التعرض لمثل هذه الانزلاقات ويجنب الحاق الضرر بالقبور، لكن نداءاتهم كما يضيفون، لم تجد الأذان الصاغية وفي كل مرة يجدون أنفسهم مضطرين للتدخل لإعادة ترميمها . وعلمنا أن السلطات المحلية تنقلت الى عين المكان وعاينت حجم الأضرار التي لحقت بالقبور ووعدت السكان بالتدخل قريبا لإعادة ترميم الأجزاء المتضررة مع امكانية بناء جدار يحمي محيط المقبرة.