جدد سكان التحصيص السكني 241 مسكن ببلدية مشيرة مطلبهم بتزويد سكناتهم المنجزة منذ حوالي 20 سنة بالكهرباء و إمدادهم بالمياه الصالحة للشرب بطريقة قانونية و رسمية، قائلين أنهم صاروا مع بداية فصل الصيف يعانون كثيرا في التزود بالماء و يواجهون خطر التلوث لغياب قنوات الصرف الصحي بالتحصيص الواقع جنوب البلدية على قارعة الطريق الولائي 48. جمعية السكان راسلت السلطات المحلية و طالبت بإنجاز ما تبقى من خدمات و مرافق، لكنها تلقت الرد من مصالح والي ميلة في نهاية ماي الماضي تحت رقم 1872 بما يفيد أن التحصيص تم تحويله من بلدية مشيرة لصالح الوكالة العقارية التي تتولى الإشراف عليه حاليا بينما لا تزال عقود الملكية باسم بلدية مشيرة. الوضعية القانونية المعقدة لسكنات التحصيص لم تمنع العديد من المستفيدين تجاوز عددهم 120 فردا من بناء بيوتهم و الإقامة فيها رغم غياب الماء و الكهرباء و قد اعتمدوا في جلبهما على التوصيلات العشوائية من شبكات قنوات توزيع الماء بالتحصيص المجاور لهم و من خطوط كهرباء الجيران ، و قال ممثل عن جمعية الحي أن المشكلة الكبيرة و الملحة تتمثل في غياب قنوات الصرف الصحي و هو ما يهدد التوصيلات العشوائية للتزود بالماء بالتلوث في فصل الحرارة الشديدة. مراسلة مصالح ديوان والي ميلة في الموضوع للجمعية أوضحت أن الولاية فور تلقيها لعريضة السكان بالتحصيص المعني في بداية افريل الماضي قامت بالاتصال بمديرية البناء و التعمير لدراسة إمكانية التكفل بمطالب السكان و تزويدهم بالكهرباء و الغاز و الماء الصالح للشرب حسب نص المراسلة التي حصلت النصر على نسخة منها.