الأمطار تحدث أضرارا بالطرقات عبر عدة بلديات كشفت الأمطار المتساقطة، مؤخرا بولاية جيجل، العيوب التقنية للعديد من الطرقات عبر مختلف بلديات الولاية، حيث تحولت جل الطرقات إلى برك، و مسابح، و ظهور عدة حفر جديدة، ما تسبب في تدمر المئات من مستعملي الطرقات. و أوضح سائقو سيارات للنصر، بأن تساقط الأمطار بقوة خلال الأيام القليلة الماضية، كشف سياسة «البيركولاج « المنتهجة في تعبيد الطرقات في عاصمة الكورنيش الجيجلي، و ذكر المتحدثون أن طرقات مدينة جيجل كانت تعاني من كثرة الحفر، و كذا اهتراء بعض الأجزاء عبر مختلف شوارع المدينة، إلا أن الأمطار المتساقطة مؤخرا، كشفت عيوبا أكثر، و أضحت جل الطرقات تعاني من كثرة الحفر، و ظهور برك، و مسابح جديدة على حد تعبيرهم. فالزائر لحي كونشوفلي، و تحديدا بالطريق الرابط بين النفق و ثانوية ترخوش أحمد، يتأسف لحال الطريق الذي انتهت به الأشغال منذ مدة، أين تم ترك الطريق على حالها بعد ترميم جزء بسيط منها، و تأسف مواطنون من الوضعية المزرية التي يشهدها الطريق، و التي تسببت في عرقلة حركة السير، و بأعالي المدينة، يشاهد مستعملو الطرقات عبر مختلف الشوارع الوضعية المؤسفة لانتشار الحفر، و التي أثرت في حركة المرور كثيرا. و ببلدية الطاهير، يتكرر نفس المشهد بدرجة كبيرة، إذ توجد جل الطرقات في وضعية كارثية عبر مختلف شوارع المدينة، فالمار من المدخل الغربي بمنطقة أولاد صالح تحديدا، يشاهد بركة من المياه بمحاذاة محطة الوقود، تسببت في عرقلة حركة السير، رافقها تدهور الطريق. و أشار متحدثون، إلى أن سوء، و قلة عدد قنوات صرف المياه، تسبب في تجمع المياه بالمنطقة، و تأسف مواطنون بحي تاسيفت من كثرة الحفر الموجودة بالطريق، و تدهورها الشديد، كما تشهد جل البلديات نفس الوضعية الكارثية جراء تدهور وضعية المسالك. و طالب مواطنون من السلطات الولائية التدخل العاجل لحل المشكل المطروح منذ سنوات، جراء الوضعية الكارثية للطرقات التي تشهدها الولاية، مطالبين بفتح تحقيق في أسباب تكرر نفس السيناريو كل سنة، و منح المشاريع لمقاولات تستطيع تجسيد مشاريع حقيقية، بعيدا عن «البريكولاج» المجسد في الميدان.