تعرف ولاية قالمة و ولايات أخرى من الوطن انتشارا غير مسبوق للناموس مع بداية فصل الصيف، و يتوقع السكان أن تتعقد الأوضاع أكثر مع مرور الوقت، إذا لم تسارع مكاتب النظافة إلى تدارك التأخر المسجل في برنامج المكافحة الذي تعودت الولايات على إطلاقه مع نهاية فصل الربيع، لمنع تكاثر هذه الحشرات التي تحولت إلى مصدر خطر على صحة السكان . إعداد : فريد غربية ويشتكى سكان عدة بلديات بقالمة و ولايات أخرى من ان الناموس قد حول حياتهم إلى جحيم، و أنهم أصبحوا مضطرين إلى غلق النوافذ ليلا و شراء المبيدات و أجهزة مكافحة الناموس، معبرين عن مخاوفهم من تأثيرات هذه الوسائل الصناعية على صحة الأطفال و المرضى على وجه الخصوص. و تحاول مكاتب النظافة البلدية تدارك التأخر المسجل من خلال عمليات رش المبيدات حول المساكن، و خاصة العمارات الجماعية التي تعد الأكثر تضررا، بسبب نقص النظافة و الفراغات الصحية و الرطوبة. و حسب سكان المواقع المتضررة من الناموس فإنهم تعودوا على خروج فرق المكافحة قبل حلول الصيف، لكن هذه السنة مازالت هذه الفرق لم تصل بعد إلى الكثير من الأحياء السكنية، مما أدى إلى تفريخ أعداد هائلة من الحشرات و انتشارها بمجاري الصرف الصحي و المستنقعات و الحشائش و الأشجار، و تتوجه الحشرة المقلقة و الخطيرة أيضا، إلى مساكن المواطنين ليلا لتتغذى على دمائهم و ربما قد تصيبهم بأمراض خطيرة. و يرتبط تكاثر الناموس دائما بالوضع البيئي المتردي داخل المدن و القرى، أين تجد الحشرات ملاذات تعيش فيها فترات طويلة، و تتكاثر ضمن دورة حياة متجددة، و متعبة لفرق الصحة و النظافة، و مثيرة لقلق السكان و غضبهم تجاه المسؤولين المشرفين على برنامج المكافحة، الذي تخصص له ميزانيات هامة كل سنة، لكنه يتعثر من صيف لآخر بسبب قلة الإمكانات البشرية و العتاد و نقص الإرادة أيضا. و تعد النفايات المنزلية، و مجاري الصرف، و فراغات العمارات، و مواقع نمو الحشائش الضارة من أكثر الأماكن التي يتجمع فيها الناموس و ينطلق إلى منازل السكان الذين يتوقعون صيفا صعبا هذه السنة، إذا بقي الوضع على ما هو عليه اليوم. و يقول مهندسو الصحة و النظافة بالبلديات بأن برنامج القضاء على الناموس و الحد من المخاطر الصحية التي يتسبب فيها يجب ان يبدأ مبكرا، و قبل بلوغه مرحلة التفريخ، حيث تعمل المبيدات الكيماوية على قتل اليرقات الصغيرة قبل ان تكبر و تبلغ مرحلة الطيران و تصبح أكثر شراهة للغذاء. و تتوفر كل ولاية على برنامج ممول من الخزينة العمومية لمكافحة البعوض، و في كل مرة يتعرض فيها البرنامج للتعثر تظهر آثاره بوضوح في الميدان، من خلال انتشار البعوض المزعج، و المؤثر على صحة و راحة السكان، الذين يعيشون بالقرب من الأوكار التي يعشش الناموس فيها. فريد.غ من العالم في حملة تخيم على آفاق الاقتصاد الصين توسع معركة السماء النظيفة تتحرك الخطوط الأمامية للحرب التي تشنها الصين على التلوث إلى ما بعد بكين والمدن المحيطة التي يغلفها الضباب الدخاني مدفوعة بمسعى لتحسين جودة الهواء والماء في أنحاء البلاد، حسب ما نقلته وكالة رويترز. وأصبح إقليم جيانغسو، صاحب ثاني أكبر اقتصاد بالصين، جبهة القتال الجديدة في معركة تطهير البيئة مع سعي بكين للتصدي لحالة الاستياء العام وتسريع الانتقال إلى اقتصاد أكثر مراعاة للبيئة. وتفيد السلطات المحلية بأن مئات من مصانع الصلب والاسمنت ومحطات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم إضافة إلى مصانع للبتروكيماويات أغلقت في الشهور القليلة الماضية في مدينتي سوتشو وليانيونقانغ الصناعيتين مع تكثيف الحكومة جهودها للقضاء على التلوث. وبدأت مدينة سوتشو وضع قيودها الخاصة على النشاط الصناعي بعد زيادة تدهور جودة الهواء العام الماضي. وجعلت الحكومة الصينية من الحملة على تلوث الهواء أولوية قومية وتخطط لمد نطاق الحملة في أنحاء البلاد وتوسيعها لتشمل الماء والتربة ومعالجة النفايات أيضا. ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستؤثر الحملة على النمو الاقتصادي المستهدف لهذا العام وقدره 6.5 في المئة. وأفادت بيانات لوزارة البيئة الصينية إن جودة الهواء في سوتشو كانت الأسوأ بين 74 مدينة صينية كبيرة خلال أول خمسة أشهر من العام الجاري. فريد.غ ثروتنا في خطر النفايات تحاصر سكان بئر العاتر في تبسة يشتكي سكان أحياء مدينة بئر العاتر بولاية تبسة، من الانتشار الرهيب للنفايات المنزلية و الأوساخ التي غزت الأحياء، بعدما تراكمت على الأرصفة و مختلف الفضاءات، والتي تزايدت بشكل كبير منذ حلول شهر رمضان، في ظل عجز مصالح النظافة التابعة للبلدية عن القضاء على هذه الظاهرة. السكان أرجعوا سبب الانتشار الكبير للأوساخ لغياب شاحنات النظافة المكلفة بجمع القمامة، و هو ما أثار تذمرهم و استياءهم الشديدين من الحالة الكارثية، التي آلت إليها أحياؤهم، جراء التراكمات الرهيبة للنفايات المنزلية التي غزت الأحياء، و حتى مداخل العمارات، و هناك عائلات أخرى تضطر إلى تركها في المنزل نظرا لوجود عدد قليل من الحاويات الموزعة على الأحياء. و أكد سكان بعض أحياء المدينة في تصريحهم ل « النصر «، أنهم رفعوا شكاوي عديدة إلى السلطات المعنية، بعد أن تحولت الأحياء إلى شبه مفرغات عشوائية، تنبعث منها ازدادت حدة مع درجات الحرارة، و تحدث السكان عن مشكل حرق النفايات، الذي يرون أنه يزيد الوضع سوءا، حيث يتصاعد دخانها وسط الحرارة، مشيرين أن أكثر ضحايا حرق النفايات هم مرضى الربو و الحساسية . ع.نصيب أصدقاء البيئة احتجاجا على استخدام المبيدات نشطاء ومربون يقيمون جنازة رمزية للنحل أقام مربون و نشطاء مدافعون عن البيئة جنازة رمزية للنحل في باريس منذ أيام قليلة احتجاجا على استخدام المبيدات الحشرية التي يقولون إنها تقتل هذه الحشرات الضرورية للنظام البيئي. ورقد بعض المحتجين الذين ارتدوا أقنعة وملابس مربي النحل بلا حراك في توابيت بينما وقف آخرون وقد أحنوا رؤوسهم احتراما وعزفت موسيقى البوق خلال المراسم التي أقيمت في حديقة قرب متحف ليزانفاليد. ويقول نشطاء مدافعون عن البيئة إن استخدام مجموعة المبيدات الحشرية التي تعتمد في تركيبها الكيميائي على النيكوتين دمر مستعمرات النحل في غرب أوروبا. ودعا مربو النحل في فرنسا الحكومة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لحماية مصدر رزقهم. و أيدت محكمة تابعة للاتحاد الأوروبي يوم الخميس حظرا جزئيا على ثلاثة من المبيدات التي تعتمد على النيكوتين في تركيبها قائلة إن المفوضية الأوروبية كانت محقة حين قيدت استخدامها عام 2013 لحماية النحل. و تجادل شركات لكيماويات المحاصيل بأنه لا توجد أدلة عملية تسمح بإلقاء اللوم في تراجع أعداد النحل على مستوى العالم على المبيدات المعتمدة على النيكوتين وحدها. فريد.غ مدن خضراء «الدراجة الخضراء» في نجدة الكورنيش العنابي تمكنت مجموعة الدراجة الخضراء بعنابة، من رفع تحدي جديد خلال شهر رمضان المنقضي، بجمع 1400 كيس، بعد نجاح عملية تنظيف الكورنيش والساحل العنابي في رمضان 2017 بجمع 1000 كيس من النفايات. مؤسس المجموعة والمدرب الوطني في الدرجات الهوائية عبد الحكيم لعشيشي، قال " أردنا تحطيم رقم العام الماضي في تحدي جديد" حملة تنظيف الكورنيش نظمت يوميا، فطيلة شهر رمضان ينطلق المتطوعون في جمع النفايات في حدود الساعة الخامسة من شاطئ " الفيدرو" إلى غاية منارة رأس الحمراء، وكانت اغلب النفايات التي تم جمعها عبارة عن قارورات وقنينات المشروبات الكحولية. واعتمدت المجموعة حسب لعشيشي طريقة وضع الأكياس و قفازات على حافة الطريق وكذا لافتات للترويج للحملة لتحفيز الكثير من المرتادين على الساحل لتقديم العون لأفراد المجموعة . كما شاركت في المبادرة عدة جمعيات حيث أصبح معظمهم متطوعون في الدراجة الخضراء، التي ساعدت في تجسيد حملة جديدة بعنابة تحت شعار «لا بلاصات ينظفوها ولادها» بساحة «ألكسيس لامبر» (صلاح الدين الأيوبي ) مع مجموعة من الشباب المتحمس لجعل هذه الساحة من أجمل ساحات الجزائر .