النهضة تدعو الحكومة إلى مراقبة توزيع قفة رمضان دعت حركة النهضة السلطات العمومية إلى مراقبة الإعانات التي توجه للمحتاجين وترشيدها حتى تصل إلى مستحقيها، وهذا خوفا من توجيهها إلى مصادر أخرى واستغلالها بطرق غير قانونية. وقالت الحركة في رسالة وقعها الأمين العام للحركة فاتح ربيعي أن على الحكومة استغلال هذه المناسبة وتوسيع دائرة الإعانات للمحتاجين وترشيدها ومراقبتها حتى تصل إلى مستحقيها، وفتح مجال العمل الخيري على نطاق أوسع. كما حث الحزب المواطنين على المساهمة في إغاثة المحتاجين وإفطار الفقراء والمساكين وعابري السبيل ونشر الفضيلة ومحاربة كل أنواع الرذيلة والفساد حتى يعود للشعب الجزائري الوجه المشرق الذي يليق بمقامه بين باقي الأمم والشعوب. وناشدت بالمناسبة رئيس الجمهورية أن يخصص بمناسبة هذا الشهر العظيم إغاثة عاجلة للشعب الصومالي الذي يعاني المجاعة نتيجة الفقر والحرمان والجفاف. وذكرت حركة النهضة الأمة العربية والإسلامية بواجبها نحو فلسطين التي تعاني الاحتلال والحصار والتجويع، حيث قال فاتح ربيعي" فهي في هذه الأيام في أمس الحاجة لواجب النصرة والإغاثة فلا تبخلوا عليها"، مؤكدا أهمية جعل شهر رمضان محطة سنوية تتزود فيها الأمة الإسلامية بطاقة روحية عالية، وحركة دؤوبة تتجلى في الإكثار من الطاعات وفعل الخير والبر والإحسان وشحذ الهمم وتقوية العزائم وتنمية أواصر الأخوة، وأن يكون هذا الشهر الكريم أساسا للتضامن والاستقرار والازدهار والرقي في مختلف الدول العربية الإسلامية. ومن جهتها طالبت حركة حمس في رسالة للتجار وقعها الأمين الوطني المكلف بالاقتصاد لتجنب تحويل شهر رمضان إلى شهر للغنى. وترجت حركة حمس تجار الجملة ونصف الجملة والتقسيط إلى الرحمة بالمستهلكين وخوصا المحتاجين،و ألا يجعلوا شهر رمضان مطية للغنى السّريع، وتذكّر ودعتهم لتذكر المحتاجين الذين لا يجدون ما يفرحون به على مائدة الإفطار. وجاء في الرسالة" اعلموا أنّ الشّهر سوف يمرّ، وأنّ الفقراء سوف يصومون ويفطرون، وأنّ التجار المخلصين سوف يبارك اللّه لهم في مدّهم وصاعهم، أمّا الجشعون منهم فإنّ أكفّ الضراعة قد تعطل كثيرا من مشاريعهم، فاتّقوا اللّه في المستهلكين و لاتجعلوا المضاربة طريقا للغنى، وما يدوم إلاّ الصح". ج ع ع