ضبط بنسبة كبيرة الطاقم الفني لاتحاد تبسة بقيادة المدرب محمد بلشطر، التعداد الذي سيدافع عن ألوان الفريق الموسم القادم، وذلك بضم 9 لاعبين جدد، مقابل عودة أغلب الركائز، الأمر الذي أبقى الانشغال القائم منحصرا في القاطرة الأمامية، وذلك بالبحث عن 3 عناصر لتدعيم خط الهجوم. وأكد بلشطر في هذا السياق، في دردشة مع النصر، بأن عملية ضبط التعداد تمت في ظرف قياسي، بالنظر إلى المرحلة الاستثنائية التي مر بها النادي، بعد تشكيل لجنة مؤقتة، والشروع في العمل الميداني مباشرة، وقد مست الاستقدامات حسبه : «جميع الخطوط، انطلاقا من حارس المرمى، حيث تم جلب سويعد من شباب حي موسى، مرورا بالدفاع وذلك بضم كنوز من شباب جيجل، أكليل من رديف اتحاد العاصمة وإيديو من هلال شلغوم العيد، مع استعادة ثنائي الارتكاز بوعلي وبعزيز، إضافة إلى عزوز من وفاق المسيلة والمهاجم بن جاب الله، الذي كان الموسم الفارط في مولودية باتنة، بعدما لعب في صفوف الموك». من هذا المنطلق، أوضح محدثنا بأن تركيبة القاطرة الأمامية تبقى غير مضبوطة، في وجود رأس الحربة بن جاب الله كمهاجم وحيد، مما يبقي رحلة البحث عن بعض المهاجمين متواصلة، سواء تعلق الأمر بقلب هجوم أو مهاجمين على الرواقين، لأننا كما استطرد «نريد ضبط تعداد متكامل، في ظل النجاح في الاحتفاظ بالركائز، أمثال بوحمدة وبورقبي والعلمي ودوادي ونويري وغناية، والحسم في إشكالية الهجوم، سيسمح لنا بالتركيز أكثر على العمل الميداني الجاد، فيما تبقى من فترة التحضيرات». إلى ذلك، فقد عمد بلشطر إلى الرفع من ريتم التدريبات منذ صبيحة أمس، وذلك بالتدرب بمعدل حصتين في اليوم، وهذا في ظل وجود عنصرين تحت المعاينة، رغم أنه أكد بأن الفريق دخل مباشرة في صلب الموضوع، بالشروع في التحضيرات بالقائمة التي تم ضبطها، بالتنسيق مع «الديريكتوار»، وحضور بعض اللاعبين بنية الامضاء يدفع بالطاقم الفني، إلى اخضاعهم للمعاينة الميدانية للوقوف على مؤهلاتهم الفردية.