طالب 40 تاجرا باسترجاع محلاتهم بسوق حي الشهداء بقسنطينة بعد أن سحبت منهم البلدية الإستفادات وقامت بإعادة توزيع المحلات على تجار فوضويين. التجار وجهوا طعونا إلى البلدية تحدثوا فيها عن تعرضهم للإجحاف وطالبوا بحقهم في المحلات ،التي وزعت عليهم في بداية التسعينات في شكل مربعات تجارية لبيع الخضر والفواكه، حيث برروا عدم مزاولتهم للنشاط بحالة السوق وبتوقف نشاطهم تماما في التسعينيات و تحول المرفق إلى وكر للمنحرفين ومزبلة، وهو وضع سبق للنصر وأن وقفت عليه قبل أن تقوم مديرية التجارة بتهيئة السوق وتحويله من سوق أسبوعية إلى سوق يومية حول إليها الباعة الذين كانوا بالسوق الفوضوية البير. وقد قامت البلدية أمس الأول باستقبال أصحاب الطعون و الاستماع لانشغالاتهم قبل الرد عليهم كتابيا، واكتشفت من خلال ملفاتهم أنهم قد توقفوا عن دفع حقوق الإيجار منذ ما يزيد عن 15 سنة، الأمر الذي سهل عملية سحب الإستفادات، لكن التجار أكدوا بأنهم لم يدفعوا المستحقات لأن نشاطهم كان مجمدا.ولا يزال المقصيون من عملية التحويل من السوق الفوضوية ينتظرون التسوية بعد مرور حوالي شهرين على عملية توزيع المربعات التجارية والمحلات، خاصة باعة اللحوم والأسماك الذين استثنيوا من العملية كون المحلات المخصصة لهم قد تقرر عرضها في المزاد العلني.