سكان تنفدور يقطعون الطريق احتجاجا على فساد الطريق قام صباح أمس سكان قرية تنفدور الواقفة على بعد حوالي 6 كلم شمال مدينة الميلية بقطع الطريق الولائي رقم 39 الرابط بين الميلية والقل /سكيكدة/ بوضع متاريس من الحجارة وجذوع الاشجار وسط الطريق لمنع حركة المرور في الاتجاهين، احتجاجا على الوضعية المزرية التي آل إليها الطريق الرئيسي الذي يتوسط القرية على مسافة 3 كلم. ويجد مستعملوه صعوبة كبيرة في السير عليه بسبب النتوءات والأخاديد التي شقت بطنه اضافة الى الغبار المتطاير منه والذي غطى و اجهات المحلات التجارية والسكنات المتاخمة للطريق وأثر بشكل واضح على الغطاء النباتي وبساتين أشجار الزيتون، وقد استفاد هذا الطريق من مشروع لإعادة تهيئته وتكسيته بالبساط الاسفلتي حيث انطلقت الأشغال فيه منذ حوالي شهرين قبل أن تتغير منذ حوالي عشرة أيام بسببب كثرة حركة المرور عليه والتي أعاقت السير الحسن للأشغال حيث لم يتمكن المقاول من انجاز الأشغال في ظروف عادية نتيجة حركة المرور الكثيفة ولاسيما الشاحنات ذات الوزن الثقيل التي تروح وتجيء يوميا بالمئات الى مرملة وادي الزهور لنقل مادة الرمل الى مختلف ورشات البناء، مما جعل المقاول يطلب من مديرية الأشغال العمومية توقيف نشاط المرملة مؤقتا الى غاية الانتهاء من تكسية الطريق بالبساط الاسفلتي ومع هذا فالاشغال لم تتوقف نهائيا حيث يقوم المقاول برش الطريق يوميا بالماء لمنع تطاير الغبار. وقد تنقل رئيس دائرة سيدي معروف نيابة عن رئيس دائرة الميلية الموجود في عطلة وفتح حوار مطول مع السكان المحتجين وأقنعهم بضرورة فتح الطريق أمام حركة المرور وتعهد أمامهم بالعمل مع صاحب المقاولة المضطلعة بالاشغال بالإسراع في تكسية الطريق.