تعليمات بفسخ صفقة حماية طريق معبر العيون من الانزلاقات أمر، أمس الأول ، والي الطارف، محمد بلكاتب خلال الخرجة الميدانية التي قادته لبلديات دائرة القالة مدير الأشغال العمومية، بفسخ صفقة مشروع حماية الطريق الوطني رقم 44 من الانزلاقات، في المقطع المؤدي نحو مدخل المعبر الحدودي العيون، لعدم التزام المقاولة بإنهاء الأشغال في آجالها. قرار الوالي جاء بعد أن وقف على التأخر المسجل في الأشغال، حيث ظل المشروع الذي رصد له غلاف مالي قدره 2.8مليار سنتيم، يراوح مكانه منذ جويلية الفارط، بالرغم من الإعذارات و زيارته المتكررة حسبه للمشروع لتفعيله و حث المقاولة على استدراك التأخر لحماية الوطني رقم 44 الذي يعد الشريان الرئيسي المؤدي نحو البلد المجاور، من خطر الإنزلاقات، بالنظر لأهمية هذا المحور الدولي الذي يعرف حركية كبيرة على مدار الساعة . و وجه المسؤول انتقادات لاذعة لمؤسسة الإنجاز ولمصالح الأشغال العمومية، بسبب تعطل الأشغال و غياب المتابعة و عدم لجوء المصالح المعنية لتطبيق القانون بفسخ الصفقة من المقاولة المتقاعسة، في وقت صرح فيه مدير الأشغال العمومية، بأنه تم توجيه أكثر من إعذار للمقاولة، دون أن تستدرك التأخر المسجل في الأشغال، رغم أن المشروع بسيط لا يتعدى طوله 500متر طولي . ولدى تفقده للمعبر البري الحدودي أم الطبول، شدد الوالي على مصالح الجمارك، للسهر على محاربة تهريب الوقود نحو البلد المجاور. وأعطى المسؤول توجيهات للقائمين بمنع المركبات المشبوهة التي تدخل أكثر من مرة في اليوم، من الدخول و إدراجها في القائمة السوداء ، من جهة أخرى أمر بتجهيز واجهة المعبر الحدودي ، لإعطائه الوجه اللائق. و أعلن مسؤول الجهاز التنفيذي، عن التحضير المبكر للموسم الصيفي من خلال القيام بعدة عمليات، مؤكدا في هذا الصد، على أن المؤسسات والأموال متوفرة لتنفيذ أكبر قدر من المشاريع المقترحة و المبرمجة، والتي من شأنها معالجة النقائص وتغيير الوجه العام للولاية وتحسين الإطار الحياتي للساكنة. وقد تفقد الوالي خلال زيارته الميدانية، جملة من المشاريع في مختلف البرامج والقطاعات خاصة الجوارية منها، حيث تمت معاينة أشغال التدفئة المركزية بمدرسة بن سلامة سلطان بقرية وادي الحوت بلدية رمل السوق، أين جدد التأكيد على ضرورة تحسين ظروف التمدرس عبر مختلف مناطق الولاية بربط كل المدارس بالتدفئة و توفير المياه والوجبات الساخنة. وكشف عن رفع التجميد عن مشروع ربط القرية بالغاز الطبيعي بغلاف مالي 6ملايير سنتيم ، إضافة إلى ذلك، تمت معاينة أشغال الخزان المائي و تدشين الملعب الجواري الذي يعد مكسبا لشباب المنطقة، كما تمت معاينة العيادة متعددة الخدمات ببلدية رمل السوق، التي من شأنها ضمان الخدمات الصحية لزهاء 7 آلاف نسمة، و أعطى المسؤول تعليمات بضرورة ربط هذا المرفق الصحي بالغاز الطبيعي، كما أمر «المير» بالبدء في الإجراءات الإدارية لأجل تهيئة ملعب كرة القدم و الإسراع بفتح المسالك الفلاحية، لتشجيع النشاط الزراعي بهذه المنطقة الحدودية. وببلدية السوارخ، عاين الوالي متوسطة ملولة، أين قرر تخصيص مبلغ 200مليون سنتيم لربطها بالتسخين المركزي و 70مليون سنتيم لتهيئة الجناح الإداري، زيادة على تفقد أشغال ترميم مدرسة ضياف حسن بقرية حدادة و وضع حيز الخدمة لبئر ارتوازية موجهة لتزويد بلدية العيون الحدودية بالمياه الشروب. كما قرر المسؤول تدعيم البلدية ببئر أخرى للقضاء على أزمة المياه، و ببلدية القالة السياحية، تمت معاينة عدد من المشاريع، منها مشروع تجديد المجمع الرئيسي لتصريف مياه الأمطار بطريق المصنع بقلب المدينة و الذي رصد له مبلغ 4ملايير ، علاوة على تفقد و معاينة أشغال التهيئة بكل من أحياء بوليف، المريدمة غرب و فرنانة و هذا ضمن البرنامج الخاص لتأهيل الولاية . نوري.ح