نجح أمل بوسعادة، في اجتياز عقبة ضيفه أولمبي بومهرة، بفضل خبرة لاعبيه التي صنعت الفارق، ما مكنه من اقتطاع تأشيرة التأهل، في مباراة كان مستواها الفني متوسطا، حيث فضل كل طرف مراقبة اللعب وتحين أخطاء الآخر. المحليون، الذين حملوا مبكرا مشعل المبادرات، فرضوا ضغطا كثيفا على المنافس، الأمر الذي سمح لهم بالاستفادة من ضربة جزاء عند الدقيقة (15)، أخفق جبالي في تحويلها. ومع ذلك، لم يفقدوا ثقتهم في النفس، حيث عمدوا إلى تصعيد هجماتهم، غير أن نقص الفعالية، خانت طويل في مناسبتين (د19 و 25)، فيما اعتمد الضيوف على تجميد اللعب والمقاومة، مع محاولة الرفع من ريتم الأداء وإقلاق سكينة الحارس متحزم عن طريق شوافة، ثم بن أميزة بقذفة قوية (41)، لكن دون جدوى. الشوط الثاني، دخله المحليون بكثير من العزم على إحداث التفوق، من خلال الرفع من نسق الهجومات، التي توجت إحداها هدفا جميلا حمل توقيع حبشي إثر ركنية من أوكيل (د49). هدف، كان بمثابة إنذار للزوار، الذين حاولوا تعديل النتيجة بالاعتماد على المرتدات، التي كادت أن تثمر لو لا نقص التركيز لشرايرية (د57)، ثم قذفة شوافة (د66)، قبل أن يتمكن أوكيل من مضاعفة مكسب فريقهن بعد توزيعة من بن مالك (د79). بعدها انخفضت وتيرة اللعب، ولو أن الضيوف استطاعوا تقليص الفارق في الدقيقة (88)، بواسطة البديل هيشور وبقذفة قوية، لتنتهي المواجهة بفوز الأمل.