منتخبون يطالبون بإقتناء ومراجعة إشارات المرور انتقدت منتخبون وممثلو المجتمع المدني بولاية المسيلة وضعية الكثير من أجزاء شبكة الطرق عبر إقليم الولاية لانعدامها الى إشارات المرور الافقية منها والعمودية واللوحات التوجيهية التعريفية هذا بالاضافة الى كثرة الاخطاء في الترجمة للوحات المبينة للمعالم سيما منها الطبيعية، وأوصى المتدخلون خلال الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي بضرو رة اقتناء إشارات المرور مع مراجعة البعض منها خاصة بعدما شهدت بعض المقاطع عمليات تهيئة وتوسيع وإعادة الاعتبار لشبكة الطرقات ما جعل لوحات الاشارات توضح وهي تحمل معلومات خاطئة أو مغلوطة ، لتلك التي تشير الى تحديد السرعة ب 30 كلم في الساعة بالرغم من أنها تقع على طريق مزدوج بين مدينتي المسيلة والمطارفة وبسبب ذلك أن هذه الاشارة وضعت حينما كانت الأشغال جارية بأحد الجسور على مستوى ذات الطريق وكثيرا ما يفاجأ العديد من مستعملي الطرقات بإشارات متناقضة شكلا ومضمونا كتلك التي تدعو السائق دون سابق إنذار الى تخفيض السرعة الى أقل من (60) كلم في الساعة وتشير أخرى محاذية لها على بعد أمتار الى تخفيضها الى (40) كلم في الساعة. وما يزيد الوضعية تذمرا من قبل مستعملي الطرقات حينما يفاجؤون بممهلات على مستوى الطرقات الوطنية دون اشارات تذكر، وفيما يتعلق بإشارات المرور الضوئية ومثيلاتها بالوسط الحضري فإن الأخطاء كثيرا ما ترتكب بالنسبة لوضع هذه الأخيرة تحت طائلة انتظار إنشاء خطط للمرور على مستوى كبريات مدن الولاية بدليل أنه لايزال الى حد الان يسود سوء تفاهم حول السرعة الواجب تحديدها على مستوى هذه الطرقات فقد تختلف من شرطي لأخر ومن مستعمل طريق لآخر مع أن قانون المرور يحددها ب (50) كلم في الساعة ويصف الكثير من سكان عاصمة الولاية تحديد صفقة وضع الاشارات الضوئية بالمشبوه فيها والتي تشوبها الكثير من التساؤلات اهمها اي جهة تتولى عملية الصيانة والتصليح أثناء العطب وهو ما يحصل حاليا أين تشتغل (04) أربع أضواء في أربع مواقع من أصل (07) سبعة حيث تعطلت الأضواء بكل من مفترق الطرق بالقرب من الجامعة ومثيلتها بحي لاروكاد منذ أكثر من سنة فيما تعطلت مثيلتها الواقعة بالقرب من النسيج منذ ما يزيد عن (08) ثمانية أشهر دون أن تتدخل لاصلاحها على الأقل الجهة المنجزة لها ما خلق جوا من الفوضى في هذه المواقع خصوصا التي يغيب عنها أعوان الأمن وفي أحيان كثيرة ما يتعرض أصحاب المركبات الى سحب لرخص سياقتهم لارتكابهم أخطاء مرورية ليسوا سببا في وقوعها وإنما الفاعل ليس الا الاشارات الضوئية التي تمر من الأخضر الى الأحمر مباشرة دون اشتعال الضوء الأصفر الذي يسمح للسواق بتخفيض السرعة قبل التوقف وهو الحال بالنسبة للإشارات الضوئية الواقعة بالقرب من حي 600 مسكن ومعهد الري.