تصدر منذ مساء الأحد، خبر موافقة حسام عوار، النجم الصاعد في فريق أولمبيك ليون الفرنسي على تمثيل الألوان الوطنية، واجهة مختلف المواقع والمنابر الإعلامية، بعدما تم تسريب معلومات قيل أنها مؤكدة، بخصوص منح اللاعب المنحدر من أصول جزائرية، لموافقته على قبول دعوة الناخب الوطني جمال بلماضي، واستعداده حتى لحضور تربص شهر مارس، الذي سيعرف خوض مواجهتين الأولى رسمية لحساب ختام تصفيات كأس إفريقيا 2019، والثانية ودية أمام المنتخب التونسي. وكانت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، قد نشرت مساء الأحد، خبرا أكدت من خلالها أن نجم أولمبيك ليون حسام عوار، قد فصل في ملف البلد الذي سيمثل ألوانه في صنف الأكابر، وأنه اختار تمثيل بلد الأجداد والسير على خطى الكثير من أبناء المغتربين، الذين استفادوا من قانون البهاماس، وتمكنوا بعد حملهم لقميص الديكة في الأصناف الشبانية من التحول للدفاع عن الألوان الوطنية. كما جاء في الصحيفة المتخصصة في الشؤون الرياضية، أن اللاعب حسام عوار يرفض خلال الوقت الراهن، الخوض في هذه القضية خوفا من ردة فعل الفرنسيين، الذين كثيرا ما شبهوا تحول النجوم الصاعدة لحمل ألوان منتخبات بلدانها الأصلية ب «الهروب»، على غرار ما حدث لمواطنه رياض بودبوز والمغربي يونس بلهندة. واختار لاعب أولمبيك ليون تأجيل الإعلان عن خياره، لبضعة أسابيع كما جاء في صحيفة ليكيب، حتى يتفادى سيناريو، قد يضر بمشواره مثل تهميشه من قبل إدارة ناديه، في وقت تعتبر الفترة الحالية حساسة كونها تسبق نهاية الموسم بعدة شهور. إلى ذلك، يهدف الناخب الوطني المتواجد في جولة بفرنسا، إلى غلق ملف الثلاثي رفيق غيتان موهبة رين وفيكتور لكحل متوسط ميدان نادي لوهافر وأخيرا لاعب أولمبيك مارسيليا ماكسيم لوبيز.