عاد، أمس، الشاب خلوفي محمد الأمين البالغ من العمر 27سنة، ابن بلدية أولاد يحي خدروش شرق جيجل، إلى التراب الوطني، بعدما تلقى مختلف أنواع التعذيب من قبل الجيش اليوناني و وجه نداء الاستعانة. و أوضحت مصادر النصر، بأن الشاب حاول دخول التراب اليوناني انطلاقا من تركيا، لكن الجيش اليوناني تفطن له و قام بحجزه و تعذيبه شر التعذيب، حيث قام بضربه و التنكيل به دون سبب، بالرغم من أن الشاب أخبرهم عن هويته و قدم الوثائق المطلوبة، ليتم تركه برفقة صديقه الجزائري، هو الآخر بقرب نهر بالحدود التركية اليونانية، أين وجدهما أفراد قوات الناتو و تم نقلهما إلى المستشفى، و بعد اتصالات أجريت من الخارجية الجزائرية، إثر تدخل عائلته و بعض الجهات الرسمية، تم حل مشكل الوثائق، ما سمح بعودته. و أوضح الشاب للنصر، بأنه عاد سالما للتراب الوطني، بعدما تم نقله إلى تركيا، أين قدمت له المساعدة النائبة فايزة بوحامة من ولاية جيجل و قامت بالاتصال مع الجهات الوصية و التي تصرفت بسرعة لنقله إلى التراب الوطني.