nمردود الخضر أمام تونس تحسن والدفاع ليس المحور فقط أكد الدولي السابق بلال دزيري، بأن مستوى المنتخب الوطني في ودية تونس، كان أفضل من اللقاء الأخير أمام غامبيا، مشيرا في حواره مع النصر، إلى ضرورة منح الناخب الوطني جمال بلماضي، الوقت قبل الحكم على العمل الذي يقوم به. nكيف وجدت مستوى المنتخب الوطني في ودية تونس؟ المستوى أفضل بكثير من المباراة الأولى أمام المنتخب الغامبي، خاصة بعد التغييرات الكثيرة، التي أجراها الناخب الوطني، أين أقحم حسب رأيي التشكيلة المثالية، والتي منحت بعض المؤشرات الإيجابية على مختلف أطوار المباراة، سيما وأن المنافس كان قويا ومنتخب تونس، من بين أفضل المنتخبات حاليا على مستوى القارة الإفريقية. nنفهم من كلامك بأنك أعجبت بمردود الخضر في ودية تونس، أم ماذا؟ قلت بأن المستوى تحسن، وكان أفضل من مباراة غامبيا، ولكن ليس معنى ذلك بأنه لا توجد بعض النقائص، والناخب الوطني أدرى بذلك، والنقطة الإيجابية على حسب رأيي هي الفوز، ولو أنه كان ضئيلا، لكن الانتصار في اختبار قبل الكان مفيد جدا من الناحية النفسية ويمنح نوعا من الثقة، حتى أن جل المدربين يصرحون بأن المهم، هو تحقيق الأهداف من اللقاء الودي. nبلماضي أثنى على مردود ثنائي محور الدفاع ماندي وبلعمري، ما تعليقك؟ الجميع كان يتحدث عن كون مشكلة المنتخب الوطني تكمن على مستوى محور الدفاع، لكن ما يجب أن نفهمه هو أن هناك منظومة دفاعية كاملة، أين يتحول المهاجم إلى أول مدافع، وليس المشكلة في ثنائي المحور فقط، وهي أمور سيعمل الناخب الوطني على استغلالها، رغم أنه سيقع في مشكلة كبيرة.... نقاطعه nما هي المشكلة التي تتحدث عنها؟ المشكلة في ضيق الوقت، لأن العمل على مستوى المنتخب يختلف عن النادي، حيث يكون المدرب مرتبط بتواريخ الفيفا وبتربصات قصيرة المدى نوعا ما، ولا يمكنه تصحيح كل نقاط الضعف خلال معسكر واحد، الشيء الإيجابي هو أن التربص الأخير دام فترة أطول من المعسكرات الماضية، التي تستغرق عادة خمسة أيام على أقصى تقدير، وهو ما ساعد بلماضي على منح الفرصة لجميع العناصر، للوقوف على إمكانات الجميع قبل إعلان القائمة النهائية مستقبلا، رغم أن المهمة لن تكون سهلة. nلم تحدثنا عن ثنائية بلعمري وماندي؟ ما دام أن المنتخب الوطني لم يستقبل أهدافا في مباراة تونس، كما أن المنافس لم يخلق فرصا كثيرة، فهذا أمر إيجابي، والناخب الوطني سيعمل على خلق الانسجام بينهما مستقبلا، خلال المباريات الودية، التي سيبرمجها قبل الكان، في انتظار التعرف على هوية المنتخبات التي سنواجهها، لأن طريقة اللعب تبنى على حسب نقاط قوتك ونقاط ضعف المنافس، ويجب منح بلماضي الوقت، قبل الحكم على العمل، الذي يقوم به، من أجل تجسيد أفكاره.