سكان سيدي غزال يشتكون تلوث مياه الشرب يطرح سكان حي سيدي غزال ببسكرة مشكلة إختلاط المياه الشروب بالمياه القذرة منذ أكثر من عشرين يوما جراء حالة الانسداد التي تعرضها شبكة الصرف الصحي وقد لجأت المؤسسة المعنية إلى قطع عملية التموين الأمر الذي دفع بالسكان إلى شراء المياه من الباعة أصحاب الصهاريج المحمولة التي ورغم الخدمة الكبيرة التي تقدمها إلا أنها قد تكون بدورها بؤرة في حالة عدم إحترام شروط النظافة حيث يعمل بعضهم دون الحصول على رخصة التوزيع التي تصدرها المصالح البلدية وكذا شهادة المراقبة الطبية للمياه الموزعة التي قد يجهل مصدرها ما خلف سخطا واستياء كبيرين في أوساط السكان العطشى، بعد أن ذكر بعضهم أن حنفياتهم تضخ مياها ملوثة ذات رائحة كريهة ما أوقعهم في أزمة مياه خاصة وأنها تزامنت مع إستمرار إرتفاع درجات الحرارة فيما لم يخف البعض سخطهم من هذه الوضعية التي يعيشونها دون ان يتم التوصل إلى حل رغم الشكاوي الموجهة للجهات المعنية متسائلين عن الجدوى من هذا التماطل في ظل الحاجة الماسة للمياه الشروب في الاستعمالات اليومية وللحد من إستفحال الأزمة سارعت السلطات المحلية إلى إتخاذ جميع التدابير من شأنها عودة المياه الصحية إلى حنفيات السكان خاصة بالشارع رقم 41 الذي سجلت به حالات الانسدادات تفاديا لحدوث كار ثة بيئية وصحية خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل ذات الحالة التي أثارت مخاوف سكان العمارات بمدينة سيدي عقبة بعد أن تحولت أغلبية أقبية العمارات إلى أكوام من النفايات والمياه الراكدة المتسربة ما كان سببا مباشرا في إنتشار الروائح الكريهة وكذا الحشرات وحتى القوارض وما ضاعف من خطورة الوضع هو حرارة الجو التي تشهده المنطقة التي حملت معها الكثير من المخاوف لدى العائلات المقيمة.